logo-img
السیاسات و الشروط
( 18 سنة ) - العراق
منذ 4 أشهر

استعادة العلاقة مع الله بعد الابتعاد

اني كنت من عمري7سنوات مومنه وقريبه من الله لدرجه شفت اربع ملائكة وجبريل و محمد يعني شفت وجوهم استمريت على تقربي من الله بشكل قوي كولش12سنه بس يوم من الايام جنت محضره نفسي للصلاه المغرب واول ما اذن فجأة نمت وشفت بساحر وشفت شكله وفورا كعدت وكان الاذان بعده مستمر خفت وراها باسبوع والله راح ابجي تغيرت ابتعدت عن الله صرت احب الجن والشياطين واشياء رعب انغمست بالمعاصي والحمدلله تعالجت بس نفس الحاله باقيه اريد ارج علله ودائما ادعي واتوسل بس احس الله ميحبني لان اذا احب الله عبد يقربه اله اريد ارجعلة.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ابنتي الكريمة، شعورك بالندم والرغبة بالرجوع إلى الله علامة على حياة قلبك ونقاء فطرتك. كل إنسان يمر بفترات ضعف أو ابتعاد، لكن ينبغي أن لا تيأسي من رحمة الله، فهو القائل في كتابه الكريم: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم". لا تقيسي قيمة علاقتك بالله فقط بالمشاعر أو الرؤى أو ما ترينه في منامك، فالإيمان يبنى على الطاعة والعمل الصالح، وليس دائماً على الأحاسيس. إذا وجدت نفسك متعلقة بأمور مخيفة أو محرمة، فاعملي على استبدالها بأشياء تقوي إيمانك بالله. ينبغي قراءة القرآن بتدبر، وافعلي الخير للناس، وواصلي دعاءك بإخلاص، ولا تستسلمي للأفكار السلبية، وثقي أن الله عز وجل قريب يفرح بتوبة عبده، ويحب من يعود إليه بصدق. ربما ما تشعرين به هو ابتلاء ليرفعك الله درجة إذا صبرتِ وجاهدت نفسك. لا تتوقفي عن الاستغفار، وابتعدي عن كل ما يذكرك بتلك المعاصي أو الروح الشريرة، عليك بالعبادة والصبر حتى يفتح لك باب الرحمة والطمأنينة. أسأل الله أن يثبت قلبك على الإيمان ويعيد إليك طمأنينة القرب منه.

1