سلام عندي سؤالين الاول باجر عكبة خطيبي سابق يتزوج واهلي لان تصرفه سيء وهوا من زمان جانوا يحجون بيه اليه بعد ماصارت القسمة ونفسخت واحنة خايفين يتزوج للن نفسيتنه كلش تنغث من وراه ومن ورا بيت أهله وتصرفاته واهلي بحاله هيجان ونفسيه تعبانه شنو تنصحوني اكلهم بذلك وقت عمود أهديهم رغم انه ماكدر اسيطر على غضب امي س الاول
س ثاني انا اعرف صاير حجي بين خالتي لي ابنه فسخت وياه خطوبتي وخالتي ثانية ومطلعات غلط مني وخالتي رغم تعرف صح منو غلطان مئيده خالتي وضالات يحجن عليه وانه ما اشتهي احجي ويه خالتي بس سلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ابنتي الكريمة، بالنسبة لسؤالك الأول، نصيحتي أن تحاولي أن تكوني هادئة أمام أهلك وتذكريهم بأن الأمور قد انتهت، وكل إنسان مسؤول عن قراراته وعن حياته، وأنّ الله يُعوّض الإنسان خيراً دائماً إذا صبر واحتسب. ننصحكم بأن يكون تركيزكم الآن على راحتكم النفسية وبناء حياتكم بعيداً عن أي شخص قد سبب لكم أذية، ولا داعي للانشغال بخطيبك السابق، فهو لم يعد جزءاً من حياتك. حاولي أن تساندي والدتك بالكلمة الطيبة، ولا تعلقي على غضبها أو انفعالها بكلمة قاسية بل اشغليها بالأذكار والأدعية وبعض الحديث عن الأمل، وقولي لها إن ما حدث قسمة ونصيب وأن المستقبل بإذن الله أفضل. إذا شعرتِ أنك لا تملكين السيطرة على غضب أمك، فلا تدخلي في جدال طويل، بل اكتفي بالحضور الصامت والدعاء لها بالهدوء والصبر.
أما بما يخص بعض خالاتك، ففي بداية الأمر نقول لك هن أرحامك، ويحرم قطيعة الرحم، فمن الأفضل أن تلتزمي بالسلام والكلمة الطيبة فقط. لا تدخلي في نقاشات أو جدال حول الأحداث الماضية، ولا تشاركي في الحديث عمّن تسبب في الخطأ أو الظلم. ابتعدي عن كل ما قد يزيد التوتر أو يفتح جروح قديمة. تجاهلي الكلام غير الصحيح وحافظي على احترام صلة الرحم بأقل قدر من التواصل، ما دام الأمر فيه مصلحة لراحتك ونفسيتك، فهذا أفضل ما يُمكنك فعله.
أسأل الله أن يرزقك راحة البال ويطمئن قلبك.