أهمية سورة الطارق في تحقيق الأمنيات والشفاء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب ابنتي الكريمة، لا يمكن الأخذ في الأمور العبادية إلا من طريق أهل البيت (عليهم السلام) بحسب ما هو ثابت بالأدلة القطعية؛ لحرمة نسبة أمر عبادي إلى الله تعالى لم يشرع، فلا يمكن الإتيان بهذه الكيفية الورادة في السؤال، باعتبارها مستحبة وواردة، عن المعصوم، أو منسوبة إلى النبي ما لم تثبت شرعا عن طريق أهل البيت (عليهم السلام). لذا يمكن قراءة سورة طارق بنية قضاء الحوائج، لكن لا بهذه الكيفية الوارد في السؤال. وروي في ثواب سورة الطارق: ١- أبي بن كعب عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ومن قرأ سورة الطارق أعطاه الله بعدد كل نجم في السماء عشر حسنا» (جامع أحاديث الشيعة، السيد البروجردي، ج ١٥، ص ١٢٢). ٢- وعن الإمام الصادق(عليه السلام)، أنّه قال: «مَن كانت قراءته في الفريضة بـ (والسماء والطارق) كان له عند اللّه يوم القيامة جاه ومنزلة، وكان من رفقاء النبييّن وأصحابهم في الجنّة» (بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج ٧، ص ٢٩٧). دمتم في رعاية الله وحفظه