السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب
أبنتي الكريمة، الإسلام لم يؤسس نظام الرق ابتداءً، بل تعامل مع واقع يشكل عاملًا اقتصاديًا كبيرًا في العديد من المجتمعات قبل الإسلام وفي بداياته، كان قائمًا في ذلك الوقت.جاء الإسلام ليضع له ضوابط وأحكامًا تهدف إلى تقليله تدريجيًا وتحسين أوضاع المستعبدين.
شرع الإسلام العديد من الوسائل التي تشجع على عتق الرقاب وجعلها من القربات العظيمة والكفارات عن بعض الذنوب، وضع الإسلام نظامًا مفصلًا لحقوق المستعبدين وواجبات مالكيهم، بهدف معاملتهم بإحسان ورحمة.
اذن مفهوم الرق في الإسلام ليس تشريعًا، بل هو تنظيم لوضع اجتماعي كان موجودًا، مع التأكيد على حقوق المستعبدين والتشجيع على تحريرهم تدريجيًا. الهدف النهائي للإسلام هو تحقيق العدل والحرية لجميع الناس، وقد ساهمت تعاليمه بشكل كبير في تقليص نطاق الرق عبر التاريخ وصولًا إلى إلغائه في معظم أنحاء العالم في العصر الحديث.
ودمتم في رعاية الله وحفظه.