السلام عليكم ما صحة هذه الروايتين مع المصدر
س1 / جائت حمامة إلى الامام علي اراد ان يعطي للصقر من لحم فخذه فقال له يا أبا الحسن انا جبرائيل وهذا ميكائيل
س2/ أن جبرئيل عليه السلام
كان جالساً عند النبي صلى الله عليه وآله، فدخل علي عليه السلام، فقام له جبرئيل فقال جبرائيل: لما خلقني الله تعالى سألني: من أنت، وما اسمك؟ ومن أنا، وما اسمي؟ فتحيّرت في رد الجواب، وبقيت ساكتاً، ثم حضر هذا الشاب في عالم الأنوار، وعلمني الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بالسائل الكريم
ولدي العزيز، وفقكم الله تعالى لكُلّ خير وبركة.
الرواية الأولى، لم أقف على هكذا متن في المصادر المعتبرة المتوفرة بين أيدينا، والله العالم.
الرواية الثانية: نقلها الشاهرودي، في كتابه (مستدرك سفينة البحار)، عن كتاب (صاحب بستان الكرامة)، جزء (٢)، صفحة (٢٣).
متن الرواية هو: ((أنه روى أن جبرئيل كان جالسا عند النبي (صلى الله عليه وآله) فدخل علي (عليه السلام) فقام له جبرئيل وعظمه وقال: إن ذلك حق تعليمه حين خلقه الله وسأله: من أنا ومن أنت؟ فتحير، فظهر له أمير المؤمنين في عالم الأنوار وعلمه الجواب وقال: قل: أنت ربي الجليل واسمك الجميل، وأنا العبد الذليل واسمي جبرئيل. إنتهى ملخصا)).
ودمتم موفقين.