logo-img
السیاسات و الشروط
حسنين ( 18 سنة ) - العراق
منذ 3 أسابيع

الاختلاف بين الآيات والروايات حول أعمام النبي محمد

في سوره الحزاب ايه 50 تصف النبي لديه عم واحد في قرآن فكيف في روايات يقال انهم فوق 10


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحباً بكم في تطبيقكم المجيب في سورة الأحزاب، الآية 50، يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ ... المزید وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ...}، قد يُفهم من ظاهر الآية أن للنبي صلى الله عليه وآله عَمًّا واحدًا، ولكن الآية لا تنفي أن له أكثر من عم، بل تتحدث عن النوع، لا عن العدد. بمعنى: الله أحل له الزواج من "بنات عمه" – أي من هذا الصنف من النساء – دون أن يحدد عدد الأعمام أو العمّات. فكلمة "بنات عمك" لا تعني أن له "عمًا واحدًا"، بل تشير إلى هذا الصنف من القربى، كما نقول مثلًا: "تزوج من أبناء خالك"، ولا نعني أن لك خالًا واحدًا بالضرورة. أما في السيرة النبوية، فالثابت أن النبي صلى الله عليه وآله كان له عدة أعمام من أبناء عبد المطلب، وأشهرهم: أبو طالب العباس أبو لهب حمزة الزبير الحارث وغيرهم وبذلك فإن الروايات التاريخية التي تذكر أن أعمامه أكثر من عشرة صحيحة، ولا تعارض بينها وبين الآية. ودمتم في رعاية الله وحفظه.