logo-img
السیاسات و الشروط
شُـهّـربًانويـه 🥹💕 ( 19 سنة ) - العراق
منذ شهر

مراسلة الشاب حول الادعيه ليس حب بيننا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... انا يراسلني ولد يقول لي ان الشيطان اعوذ بالله منه يوسوس في عقلي فانا اعطيه ادعيه فقط والله ليس بيننا اي شيء واصلن انا لا احب المحادثه مع اي شخص لاڪن اريد ثواب اعطيه صلاة اعطيه دعاء اعطيه تسبيح ولا اهتم له اراه ڪ اخ لي وانا واعده رب العالمين ما اراسل ولد ولا احب حب حرام ولا ڪلام حت شلونك ما اڪله بس اذا سئلني على صلاه ارد او دعاء واني حول الشك حاليا وترك البرنامج الان يراسلني على امور الصلاه هواي ف انا اخاف حرام وحذفت البرنامج ومن ارجعه هم يگلي الشيطان رجع يوسوس


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ابنتي الكريمة، نيتك طيبة ورغبتك في مساعدة الآخرين أمر حسن، ولكن مراسلة الشباب الأجانب حتى لو كان في أمور الدين يجب أن تتم بحذر شديد في الإسلام. لأن الشيطان قد يدخل من أبواب الخير لكي يوقع الإنسان في ما لا يرضى الله. والابتعاد عن المحادثة مع غير المحارم يجلب الطمأنينة والسلام لقلبك ويحفظ إيمانك وسمعتك. طالما تشعرين بالقلق والشك فهذا دليل على نقاء قلبك وخوفك من الله، ونصيحتي لك أن تقطعي التواصل نهائياً مع هذا الشاب، وتحافظي على عفتك وقلبك. هناك وسائل كثيرة تساعد بها الناس دون مراسلة خاصة مع شاب غريب، مثل نشر الأذكار والأدعية في المجموعات العامة أو إرسالها لصديقاتك البنات ليشاركوها مع غيرهم. ابنتي، لعلكِ تُحسنين الظن بالناس كثيراً، وهذا ليس أمراً حسناً، عليكِ أن تحذري في هذا الزمن الذي كثُر في الكذب والخداع، وصار الاحتيال فنّاً من الفنون، فكثير من الناس كالأفاعي ملمسها ناعم ولكن بين أنيابها السم الزعاف. ابنتي، لو كان هذا الشاب يريد حلّاً لمشكلتي لتوجُه بها إلى أصحاب الاختصاص، وهم إما رجال الدين العارفين بالأحكام الشرعية، أو الأخصّائيون النفسيون، ليساعدوه في التخلص من الشك والوسوسة. ابنتي المحترمة، إذا أردتِ الثواب الحقيقي فحافظي أولاً على حدود الله، وستجدين البركة في حياتك.

1