( 20 سنة ) - العراق
منذ شهرمشاعر تجاه زميلة الدراسة
السلام عليكم اكو بنت تدرس معي من اول يوم انعجبت ب عفته و حسن اخلاقه على مدار سنتين و راح اتخرج و اني محاجي وياه ولا كلمه و استحرم هذا الشي رغم هذا كل ما اكول اريد اسويه و اخطب يجي ببالي سالفة التعيين و ما اريد اظلمه ف ما ادري خاف اضل هيج و تروح مني و بنفس الوقت متردد اروح عليه و ما اريد اي علاقة محرمه وياه شنو الحل برأي السيد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ولدي العزيز، بارك الله فيك على تقواك. في بداية الأمر نقول لك أن موقفك فيه كثير من الاحترام للعفة والأخلاق وأنت محق برغبتك في الابتعاد عن العلاقات المحرمة. والدين يشجع الشاب إذا وجد فتاة تتحلى بالأخلاق والعفة أن يسعى للزواج منها. ومع كونها صاحبة أخلاق فننصحك بالزواج منها وإن شاء الله تعالى توفّر لها حياة كريمة حتى وإن لم تحصل على وظيفة حكومية أو تعيين رسمي. وعليه فالأفضل أن تتوكل على الله وتتقدّم بشكل رسمي عن طريق العائلة وبالطرق الشرعية. وأما إذا كنت غير قادر على إعالتها الآن وتخشى أن تعيشا حياة صعبة أو تضطرها للانتظار طويلاً بلا أمل، فاستخر الله وادعُ أن يسهّل لك أمرك ويربط قلبها بك إذا كان فيه خير. ولا تدع الوساوس أو الخوف من ضياع الفرصة يسيطر عليك، لكن أيضاً لا تستسلم لترددك وتضيع عليك فتاة صالحة ربما لا تتكرر. والأفضل أن تتكلّم مع عائلتك بهذا الموضوع وتستلهم رأي والديك، وإذا رأيت من نفسك الجدية والاستعداد فابدأ بالخطوة الأولى عن طريق الأسرة وبدون علاقة محرمة أو كلام خاص معها خارج الإطار الشرعي. أسأل الله يكتب لك الخير ويوفقك لما فيه الصلاح.
