السلام عليكم
انا موضفه بصفه عقد وزوجي كان عنده راتب رعايه بعد تعييني انقطع راتبه وبدأت دائره الرعايه الاستقطاع من راتبي كل شهر ٨٣ الف
زوجي شرط عليه كل شهر انطي ١٠٠ الف وبعد انهاء الاستقطاع انطي ١٧٠ الف لكن انا غير مقتنعه بالأمر نهائيا
بعد الالحاح من قبله كتبت ورقه تعهد ذكرت فيها اتعهد له بدفع له ١٧٠ الف بعد التسديد للرعاية وقلت له الله شاهد عليه انطيك وحلفت بالامام العباس
انا غير مقتنعه هل يحق لي التراجع وهل عليه إثم اذا تراجعت وانطيه ١٥٠ بدل ١٧٠
للعلم راتبي ٣٩٠ تقريبا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة، ليس هناك في الشريعة ما يُلزمكِ شرعاً بأن تعطي زوجكِ مبلغاً ثابتاً من راتبكِ إلا برضاكِ الكامل، والأموال التي تكسبينها من عملكِ من حقكِ الخاص، ما لم يكن بينكما شرط شرعي ملزم أو هناك اتفاق واضح جرى به الإيجاب والقبول عن طيب خاطر وليس تحت ضغط أو إكراه،والتعهد الذي كتبته تحت الإلحاح والإصرار الشديدين، إذا لم يكن عن رضا قلبك وكنتِ تشعرين بعدم الاقتناع، يجوز لك التراجع عنه، وخاصة إذا لم يكن متعلقاً بحق واجب أو دين شرعي.
أما الحلف بالعتبات المقدسة أو الأئمة (عليهم السلام) فهو مُلزم، وما يحلله الشرع أو يحرمه لا يتبدل بالحلف، ويمينكِ هذا غير ملزم شرعاً.
لا إثم عليكِ لو خفّضتِ المبلغ، ولكن أن تتحاوري مع زوجكِ بهدوء وتوضحي ظروفكِ حتى يكون كل شيء عن رضا وودّ، لا عن إكراه أو ضيق. شاركيه مشاعركِ بهدوء وذكريه أن الله سبحانه أمر بالمعاشرة بالمعروف والتراحم بين الزوجين، وأن اتفاقات المال يجب أن تُبنى على الرضا لا الضغط. أسأل الله أن يبارك فيكما ويرزقكما الود والتفاهم.
دمتم في حفظ الله ورعايته.