logo-img
السیاسات و الشروط
خادم الزهراء ( 18 سنة ) - لبنان
منذ 5 أشهر

لطمة السيدة الزهراء على وجهها

السلام عليكم انا اعرف ان السيدة الزهراء عليها السلام كسر ضلعها واحرقت دارها بالنار ولكن هل لطمت على وجهها اريد ادلة وروايات على لطمها على الخد من كتبنا نحن الشيعة وشكرا


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب ولدي العزيز، ذكر الكثير من الأخبار حول ضرب السيدة الزهراء (عليها السلام)، والتجاوز عليها، في كتب الفريقين، ولا داعي للاختصاص بذكر خبرها في كتبنا؛ لان حادثة الدار لم تكتن حادثة عادية لذا فقد تناقلها الكثيرون من الفريقين، وإن وُجد اختلافٌ في بعضها، لكنها تدل على معنى ومضمون واحد نذكر بعضها: أرسل أبو بكر إلى قنفذ: أن اضربها فألجأها إلى عضادة باب بيتها، فدفعها فكسر ضلعا من أضلاعها ونبت مسمار الباب في صدرها، ثم لطم عمر خدها حتى احمرت عينها، كما صرح بهذا نفسه صفقت خدها حتى بدا قرطاها تحت خمارها. وفي رواية أخرى قال عمر: فصفقت صفقة على خدها من ظاهر الخمار، فانقطع قرطها وتناثر إلى الأرض. ثم عمر رفس فاطمة (عليها السلام)، ثم رفع السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها، ورفع السوط فضرب بها ذراعها، ثم ضربها بالسوط على عضدها حتى صار كالدملج الأسود، ثم أخذ من خالد بن الوليد سيفا فجعل يضرب على كتفها، ثم ضرب المغيرة بن شعبة فاطمة (عليها السلام) حتى أدماها، ثم سل خالد بن الوليد السيف ليضرب فاطمة (عليها السلام)، ثم لكزها قنفذ بنعل السيف بأمر عمر، ثم ضرب قنفذ فاطمة بالسوط على ظهرها وجنبيها إلى أن أنهكها وأثر في جسمها الشريف، ثم ضربعمر بطن فاطمة (عليها السلام) حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها(١). عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: «بينا أنا وفاطمة والحسن والحسين عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إذا التفت إلينا فبكى، فقلت: ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال: أبكي مما يصنع بكم بعدي. فقلت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: أبكي من ضربتك على القرن، ولطم فاطمة خدها، وطعنة الحسن في الفخذ، والسم الذي يسقى، وقتل الحسين»(٢). روي عن مولانا الصادق (عليه السلام) أنه قال: «وصفقة خدها حتى بدا قرطاها تحت خمارها ... المزید». وفي كتاب عمر إلى معاوية: فصفقت صفقة على خديها من ظاهر الخمار(٣). «…ولطم وجه الزكية…»(٤). وغيرها من الروايات الكثيرة. {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}. ___________________________________ (١) الأسرار الفاطمية، الشيخ محمد فاضل المسعودي، ص١٢٥. (٢) الأمالي، الشيخ الصدوق، ص١٩٧. (٣) الهجوم على بيت فاطمة (ع) - عبد الزهراء مهدي - الصفحة ٤٧٨. (٤) بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج ٣١، ص١٢٦.