logo-img
السیاسات و الشروط
( 32 سنة ) - العراق
منذ 3 أشهر

كيفية التعامل مع زيارة قريبة ذات أفكار منحرفة

السلام عليكم لدينا اقرباء بنت عمرها 19 سنه كانت قبل سنتين لديها افكار منحرفه للمثلية و الالحاد لكن حسب الظاهر الان تابت و بعد فتره عرفت انها تعلم بنتي الذي عمرها 12 سنةامور المثلية و غيرها و تشرح لها بعض الامور التي لا يجب عليها فهمها و تعرض مشاهد مخله لبنتي في اللابتوب الخاص بها سؤالي هو هل حرام اذا ما سمحنا ان تأتي لزيارتنا لانها يتيمة الام و متنفسها الوحيد بيتنا مع العلم لدينا ولد شاب عمره 14 سنه ممكن ان تنصوحوني و ترشودوني لانني اخاف على بنتي ماذا افعل لان هذه البنت امامنا لاتفعل ذلك


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ولدي العزيز، حماية الأبناء أمانة عظيمة ومسؤولية كبيرة في الإسلام، وصيانة الأخلاق والإيمان لأولادك أهم من المجاملات والعلاقات الاجتماعية. لا يجوز لها شرعاً أن تعرض لابنتك أو ابنك مثل هذه الأفكار أو المشاهد، خاصة في هذا العمر الحساس. واعلم بأن الرفقة السيئة تزرع أفكاراً وسلوكيات خاطئة يصعب علاجها لاحقاً، والسكوت أو التغاضي نوع من التفريط في الحقوق الشرعية للأولاد. وكون هذه البنت يتيمة ومحتاجة للرعاية لا يعني السماح لها بالتأثير السلبي على أولادكم. يمكنكم أن تدعموها وتساعدوها في الخارج أو بوجودكم، لكن زيارة البيت واختلاطها لوحدها مع أبنائكم غير مناسب، وعليكم أن تكونوا حازمين في عدم السماح بذلك حتى تطمئنوا تماماً من استقامة أفكارها وسلوكها. احذروا أن تعاملوها بخشونة أو تُجرحوها، بل اشرحوا لها بمحبة ورفق أنكم حريصون على أبنائكم، وأن هنالك ضوابط بسبب أعمارهم، وأنكم مستعدون لدعمها بطرق أخرى. وحاولوا دمجها في بيئة صالحة ومع بنات ملتزمات أخلاقياً ودينياً، فهذا أنفع لها أيضاً. وختاماً، لا تجاملوا في أمر الحلال والحرام وخاصة فيما يؤثر في مصير أولادكم، ويجب أمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر اذا توفرت شروطهما ومع عدم الانتهاء فالأحوط وجوباً إظهار الكراهة. استعينوا بالله واطلبوا منه الثبات والهداية للجميع.