logo-img
السیاسات و الشروط
( 18 سنة ) - العراق
منذ 4 أشهر

نصائح لتحسين العلاقة مع الله والدراسة

السلام عليكم اني طالبة ثالث متوسط وكل ماريد اقره نفسي تلعب من كتاب كلش فه اريد حل شنو واريد دعاء او عمل يمحي هاي ذنوب الي بيه وابدي بداية جديدة مع الله واريد دعاء يوفقني بحياتي كلها ودراستي وشلون اخلي صلاتي بوقته هي وصلاه الفجر اريد اصلي صلاة الليل بس كون واني احباً مو خوفاً من نار سابقاً اني جنت اصليه بس تركته من احتركت واليهسة . وصلاتي واجبه اصليه ع سريع يعني نو صلاة حباً لااصليه خوفاً من الله واختي ماتصلين وتسمع الاغاني وعدها صديقات سوء شلون امنعه منهم وخليه تتجه الى طريق صح وشكراً


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ابنتي الكريمة، بارك الله فيك على اهتمامك وتقواك، أحييك على رغبتك في تحسين نفسك والتقرب إلى الله، وهذا دليل على قلب حي وإرادة طيبة. ما تشعرين به من كسل أو ضيق عند الدراسة طبيعي، لكنه يحتاج إلى إرادة ومقاومة نفسك. حاولي تقسيم وقتك للدراسة إلى فترات قصيرة مع استراحة بين كل فترة. والأفضل البدء بالمواد التي تحبينها أو تشعرين أنها أسهل لك، ثم انتقلي الأصعب تدريجياً. ولا تتركي نفسك للهواجس، بل كلما شعرتِ بكسل قولي: "استعين بالله وأتوكل عليه"، واستمري حتى تصبحي معتادة. أما بخصوص الذنوب، فأكثري من الاستغفار بصدق وراجعي سورة الزمر آية )٥٣): {قُلْ يَا عِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُوا۟ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا۟ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًۭا ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} والله يقبل توبة التائب بصدق. أما عن دعائك للنجاح والتوفيق، يمكنك أن ترددي دائماً: "اللهم وفقني لما تحب وترضى، وسهّل لي أمري، وارزقني النجاح في دراستي وحياتي". وكوني واثقة أن الله إذا علم منكِ صدق النية والسعي، فتح لكِ أبواباً ما كنتِ تحسبينها. أما بخصوص المحافظة على الصلاة وخاصة الفجر، فضعي منبّه أو طلبي من أحد في البيت يوقظك، وذكري نفسك دوماً بأهمية الصلاة وأنها صلة بينك وبين الله، وحاولي أن تواظبي عليها بخشوع. وإذا أردتِ أن تصليها "حباً" وليس فقط خوفاً، فحاولي أن تتأملي في نعم الله عليكِ وتذكري أنه يحبك ويريد لكِ الخير، حينها ستجدين الصلاة لذة وسكينة. وصلاة الليل باب واسع للقرب من الله، إذا عجزتِ عن قيام جزء كبير من الليل فابدئي بركعتين قبل النوم حتى يثبت ذلك في قلبك مع الوقت. زأما عن أختك، فيجب أمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر اذا توفرت شروطهما ومع عدم الانتهاء فالأحوط وجوباً إظهار الكراهة. وكوني صديقة طيبة لها وحدثيها بهدوء وبدون ضغط؛ احكي لها عن تجربتك مع الله وعن راحة القلب عندما تترك الحرام وتقترب من الطاعة، وادعي الله كثيراً في صلاتك أن يهديها ويصرف عنها الصحبة السيئة والغناء، فالسلامة الحقيقية في الصحبة الصالحة. واملئي وقتها بأنشطة مفيدة معها وضمّيها إلى صحبة طيبة لو استطعت، بالكلمة الطيبة وليس بالعنف. أسأل الله أن يشرح صدرك للخير ويهدينا جميعاً الصراط المستقيم.