ابوي متدين ويعرف الله بس بي مشكله وهي ان ينطي اخوي صلاحية يضربنه اناوخواتي واخوي اصغر من عدنه مراهق 18 وعود يحاول يبني شخصيته على حسابنه وهو مو زين يعني اشوف تلفونه بي امور لا اخلاقية ميعرف الحلال والحرام وبس يغلط ويتجاوز هو مو حكيم ومن اكله احترم نفسك ابوي يعصب علينه انا متجنبته بس لان عايشين نفس البيت لابد يعني سوه عدنه انا وخواتي حاله نفسية ،من تصير المشكله ابجي وانهار واعلي صوتي على ابوي هل يعتبر من العقوق؟ وشلون اكدر اعالج هلشي؟ وشلون اكدر اقنع ابوي الي يسوي حرام؟ والنا حق بيوم الحساب؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكم في تطبيق المجيب.
ابنتي الكريمة، واضح أنكِ تمرين بظروف نفسية صعبة في عائلتك بسبب تصرفات أخيكِ وطريقة تعامل والدكِ مع الموضوع. أولاً، صَوتك العالي وبكائك عندما تشعرين بالظلم أو تتعرضين للضرب ليس من العقوق إذا كان بسبب ضغط نفسي شديد وظلم واضح، لكن يجب أن تحرصي بقدر الإمكان على احترام والدكِ حتى في أصعب الأحوال ولا تتلفظي بكلمات جارحة معه. الله عز وجل أمرنا بالإحسان للوالدين حتى لو لم يكونوا كما نحب، قال تعالى: «وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا».
بالنسبة لتصرفات أخيكِ، فمن حقكِ ومن حق أخواتكِ أن تشعري بالأمان والاحترام في بيتكِ، وما يفعله أخوكِ من تعدٍ عليكم أو من تصرفات لا أخلاقية هو أمر غير مقبول شرعاً وأخلاقاً، وهو مسؤول عن نفسه أمام الله تعالى. أما والدكِ، فمن واجبه أن يعدل بين أبنائه وبناته وألا يسمح لأحد أن يظلم الآخرين؛ ومع ذلك أحياناً الكبار يخطئون أو يتصرفون دون عدالة أو حكمة كاملة.
حافظي قدر الإمكان على هدوئكِ، وحاولي التفاهم مع والدكِ في أوقات هدوء وبأسلوب محترم وهادئ واشرحي له مشاعركِ بدون صراخ أو مواجهة حادة حتى لا يزيد التوتر. إذا كانت المشكلة تسبب لكم أذى كبيراً، يمكنكِ الاستعانة بأقارب حكماء تثقون بهم أو طلب مساعدة من شخص له تأثير على والدكِ ليشرح له أن تصرف أخيكِ فيه ظلم.
في يوم الحساب، كل إنسان مسؤول عن نفسه وما فعله من خير أو شر، ولن يضيع حق أحد عند الله عز وجل أبداً، والله أعدل العادلين. حفظكِ الله وفرج عنكِ هذه الشدة.
ودمتم في رعاية الله وحفظه.