مرتضى ( 22 سنة ) - العراق
منذ أسبوع

التعامل مع الشكوك حول النجاسة في الحياة اليومية

السلام عليكم وقعت سماعات الاذن مني على الزولية وارجعتها للحافظه كان بها شمع الاذن قليل هل تنجست من الارض واذا لبستها اشطف اذني دائماً لاني دائماً افكر بنجاسه كل شي لم ارى شي نجس على الزوليه و اقول احتمال انتقلت بالنعل واذا لبستها يجب غسل اذني واذا كنت كثير شك ما اهتم لشي الا ارى النجاسه بام عيني 2-اثناء الوضوء وغسل وجهي خرجت قطعه من انفي بها دم متجمد ومسحت وجهي وقلت ان وجهي انتشرت عليه نجاسه الدم فتحت الايباد وسقطت قطره ماء من التطهير او انفي لا اذكر ولكن الان لا المس الايباد الا بعدم وجود رطوبه


حسب رأي السيد السيستاني

السلام عليكم إنّ جميع الفقهاء يفتون بكلّ صراحة ووضوح ـ تبعاً للنصوص الشرعية ـ بأنّ وظيفة الوسواسي هو عدم الاعتناء بوسوسته والبناء على طهارة كلّ ما يشكّ في طهارته، بل حتى لو تأكّد من نجاسة شيء ـ على خلاف ما يحصل لسائر الناس من العلم بذلك ـ، فلا عبرة بعلمه، وواجبه أن يبني على الطهارة. فلو عمل الوسواسي بهذه الفتوى الشرعية وبنى على طهارة كلّ مشكوك الطهارة بل ومتيقّن النجاسة فهو معذور أمام الله وإن كان عمله خلاف الواقع ووقعت صلاته في النجاسة أو كان أكله متنجساً.