logo-img
السیاسات و الشروط
( 19 سنة ) - العراق
منذ شهر

معاناة في العلاقة مع الوالد

سلام عليكم مشكلتي اني والدي ابد مو زين وياي دائماً يغلط عليه كلمات تمس شرفي ومرات يوصل للضرب ويدعي عليه ازوج شخص يعذبني بحياتي ويكول انتي الله ما موفقج لان ما راضي عليج من تصير مشاكل ويانه اني ويا نضل نصيح ونتعارك لان ما اتحمل ضلمه دائماً من يجي للشغل وجهة ثكيل ومحد يحاجي كلنا نخاف منه ومن ينام محد يحجي للعلم بيتنه صغير ونضل كل الوكت ساكتين سؤالي اني ما اباوع لوجهة ما احب اباوعله وهمين ما احجي ويا هل هذا اثم عليه وعقوق والله سبحانه ما يتقبل دعائي ولا ينضر اليه والله عفت صلاتي لان الله ما يسامحني


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حالتكِ صعبة ومؤلمة جدًا وأسأل الله أن يفرّج عنكِ ويهوّن عليكِ، الدين الإسلامي يحثّنا على برّ الوالدين حتى لو كانوا شديدين أو قاسين، ولكن في نفس الوقت لا يحق لأحد أن يظلمكِ أو يتعدى عليكِ، سواءً كان والدكِ أو غيره، وسكوتكِ عن الظلم لا يعني أنكِ مذنبة، ولكن محاولة التعامل بالهدوء والصبر وعدم الرد بالإساءة أفضل حتى لا تُحسب عليكِ إساءة أو عقوق. عدم رغبتكِ بالكلام أو النظر إليه من الألم والخوف أمر مفهوم، ولكن حاولي قدر الإمكان عدم إظهار الكراهية أو التجاهل عمدًا؛ لأن هذا قد يزيد من التوتر في البيت ويؤذيكِ أكثر. أما ترك الصلاة بسبب أنكِ تشعرين أن الله لا يسامحكِ أو لا يسمعكِ، فهذا خطأ كبير وخطر، والله سبحانه رحيم ويقبل توبتكِ ويحب أن يسمع دعاءكِ حتى وأنتِ حزينة ومظلومة، والصلاة هي ملجؤكِ وأمانكِ، لا تتركيها أبدًا مهما حدث، وارجعي بسرعة إليها واطلبي من الله سبحانه العون والفرج وسيستجيب لكِ بإذنه تعالى، وتذكري أن دعاء المظلوم مستجاب، فادعي الله وأنتِ واثقة أنه يراكِ ويرحمكِ ولن يضيع حقكِ أبدًا. وحاولي أن تبحثي عن شخص حكيم أو عاقل من العائلة أو الأقارب تثقين به لكي يتدخل إذا استمر الظلم أو ساءت الأمور أكثر، واصبري واحتسبي الأجر عند الله (سبحانه وتعالى). بحق نبيه الكريم وآله الطيبين الطاهرين.