كيفية دعم الأخت الصغيرة في الالتزام بالصلاة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ابنتي الكريمة، موقفك تجاه أختك فيه حرص ومحبة وهذا أمر جميل جداً. الصلاة واجبة على كل مسلم بالغ، والله تعالى قال: "وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ" والصلاة عمود الدين ولا يجوز تركها عمداً. من المهم أن تبقى نصيحتك لأختك واهتمامك بها بروح طيبة وحنونة، لا بالعنف أو الشدة الزائدة، لأن العنف غالباً لا يعطي نتائج إيجابية وقد يزيد عنادها أو بعدها عن الصلاة. حاولي أن تقتربي منها أكثر وتفهمي سبب تركها للصلاة، هل عندها تساؤلات أو أفكار معينة أو ربما تشعر بثقل أو ملل؟ حدّثيها عن الحب والرحمة في القرب من الله سبحانه وتعالى، وذكّريها أن كل خطوة للصلاة فيها الخير والراحة. يمكنك أيضاً تشجيعها بأن تصلوا سويا وتدخلي بعض الأجواء الجميلة وقت الصلاة، كالدعاء أو تهيئة مكان مناسب. لا تيأسي من المداومة على النصح والكلام الطيّب. أما عن أبيك، خففي عنه وبيّني له أن اللين مع الصبر أفضل من الشدة في هذا العمر. أسأل الله أن يشرح قلبها للصلاة ويثبتكم جميعاً على طاعته.