logo-img
السیاسات و الشروط
( 18 سنة ) - العراق
منذ شهر

نصائحه

السلام 1 لدي اخت تمارس العاده السريه بدون علم احد انا شاهدتها لكن هيه صغيره عمرها 12 وعلى الاغلب لاتعلم انها محرمه ماذا افعل انا اخجل ان اتحدث معها في هكذا مواضيع 2 اخواتي لايصلون وعندما انصحهم يكولون مالج دخل انتِ وامي تكلي مالج علاقه بيهم 3 اذا اتخذت الصمت في حياتي هل حرام 4 اواجه ذنوب اريد التخلص منها وهل عندما اتوب الله سوف يغفر لي 6احب شخص ونهيت العلاقه معه قلت اله حرام ومااحب هيج علاقات فراح وماراسل بعد بس انا دعيت الله ان يرجع وصدك رجع وهم نهيت وياه بس انا احب شسوي بهيج حاله


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته بخصوص أختك الصغيرة التي تمارس العادة السرية، من المهم أنها لا تدرك حرمة هذا الفعل أو أضراره الجسدية والنفسية. ننصحك أن تقتربي منها وتأمريها بالمعروف وانهيها عن المنكر. ويمكن أن تتحاوري معها بشكل غير مباشر عن أهمية العفة وحفظ الجسد، وحاولي أن تشغلي وقتها بالأنشطة المفيدة والهوايات، وإذا كنتِ لا تستطيعين الحديث المباشر معها، استثمري علاقتك بهـا لتقوي ثقتها بنفسها وتجذبيها للعبادة وللعلاقة القوية مع الله، دون إشعارها بالخجل أو الإحراج. يمكنك أيضًا أن تطلبي من أمك أن تهتم بمراقبة البنت والاهتمام لشأنها. أما عن عدم التزام أخواتك بالصلاة، فوظيفتك النصح بالكلمة الطيبة بعد الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكذلك لا تتركي الدعاء لهنّ . حاولي دائمًا أن تذكريهم بأهمية الصلاة ومكانتها في الإسلام، لكن تذكري أن الهداية بيد الله تعالى. لا تغضبي أو تحزني من ردود أفعالهم. الصمت في بعض المواقف ليس حراماً، بل قد يكون مطلوباً إذا كان الكلام يجر إلى مشاكل أو معاصٍ، أما إذا كان الصمت عن كلمة الحق أو النصح الواجب فهو غير جائز في بعض الحالات. اجعلي ميزانك قول الحق بالحكمة، وإذا شعرتِ أنّ الصمت أريح لكِ في أغلب الأمور الاجتماعية، فهذا ليس مشكلة شرعية ما لم يكن في ترك واجب من الواجبات. أما عن الذنوب فاعلمي أن باب التوبة مفتوح دائماً، قال الله تعالى: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا". التوبة الصادقة تحتاج إلى ندم وعزم على عدم الرجوع وأداء ما فات من الحقوق إن كان هناك حق لأحد، والله رحيم بعباده ويغفر الذنوب جميعاً إذا صدقت التوبة. بالنسبة لموضوع الحب وعلاقتك مع الشاب، فاختيارك إنهاء العلاقة هو القرار الصحيح شرعاً، فالعلاقات خارج إطار الزواج حرام، حتى لو كان هناك مشاعر وما شابه. ما دُمتِ صادقة مع نفسك ومع الله، فثقي أن الله سيعوضك ويعطيك فرجاً وسعادة أكبر مما تتوقعين. إياك أن تستجيبي لمشاعر الاشتياق وتضحي بدينك أو كرامتك من أجل علاقة غير شرعية. الصبر في هذه المسائل عبادة، أكثري من الذكر والدعاء والالتجاء لله.