السلام عليكم
شلون اخلص من الخوف اليجي بصلا يعني من اريد اصلي و اريد اكول الله اكبر اتصير صعبه الفضها استعيذ من الشطان هم نفس الشي مرات من اكعد ماخره الصبح تشرق الشمس واني احول اضبط صلاتي حتي بالغسل يصير عندي خوف و اضل اعيد واكرر الغسل
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الخوف والوسوسة في الصلاة والطهارة يُبتلى بها كثير من الناس، وهذا ما يسمّى عند العلماء بـ"الوسواس القهري" أو "الاحتياط المفرط".
الإسلام يريد من الإنسان أن يعيش الاطمئنان والراحة في عباداته. اعلم أن الشيطان يريد أن يشغلك عن العبادة ويثقلها عليك حتى تتركها أو تكرهها، فكلما واجهك هذا الخوف أو التردد، تجاهله ولا تستسلم له. عندما تقف للصلاة، كبّر فوراً، ولا تنتظر حتى تشعر بالكمال والحضور الكامل؛ الكمال ليس شرطاً لصحة الصلاة، وإنما يكفي النية والإتيان بالفعل كما علّمنا أهل البيت عليهم السلام.
أما بالنسبة للطهارة والغُسل: إذا أتيت بالغُسل كما هو مطلوب شرعاً، لا تكرر الغُسل أبداً حتى لو شعرت أنك لم تغتسل جيداً. الاسترسال مع هذه المخاوف يُدخل الإنسان في دائرة التعب والوسوسة المحرّمة، وقد نهى الإمام الصادق عليه السلام عن الإعادة بلا سبب حقيقي. يجب أن تقطع الشكوك وتعتمد على ما فعلته مادام أتيت بما عليك.
فيما يخص تأخير الصلاة: حاول ترتب وقتك وتقوم باكراً أو تنبّه نفسك قبل الفجر، ولكن إذا غلبك النوم أو حصل تأخير بغير تعمّد، فالله غفور رحيم، واقضِ الصلاة فور استيقاظك ولا تيأس من رحمة الله.
الخلاصة: لا تكرر الغسل ولا تتوقف عند التكبير، وتجاهل ما يأتيك من خوف أو تردد، واعتمد على عملك إذا أديته بحسب التعليم الشرعي. قال تعالى: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ (البقرة: 268)، فلا تستجب له، وبدلاً من ذلك ثق بنفسك وبقبول الله لعبادتك ما دمت مخلصاً. أسأل الله أن يرزقك الطمأنينة في صلاتك وغُسلك.