السلام عليكم، عندي صديقه صاحبتها بصف الرابع العلمي صارت بينه مشاكل اني اصالح حته لو هيه غلط لان اني احبها ومن صير المشكله اني ابقه ابجي بس هيا ما الاحظ عليها حزن وتسولف ويه البنات واذا متصالحين اني ابادر الكلام الحلو هذا شي كام ياذيني ومن اسالها تحبني تكول نعم لمحت هواي بس نفس الشي نوب صارحتها بكلشي تكول اني ما اكدر ابادر لشخص ما اعرف ليش رادت فرصه كالت بل الخامس اعوضك شلون اتعامل وياها هل اعاملها بنفس الطريقه والعل م يعني اخلاقها زينه بس هيه تتجاهل واني متعلقه بيها شسوي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ابنتي الكريمة، من الطبيعي أن تتأثري إذا شعرتِ بأن محبتكِ واهتمامكِ لا يُقابلان بالمثل. لكن يجب أن تعلمي أن العلاقات الإنسانية، حتى الصداقة، تحتاج للتوازن والاحترام المتبادل، ولا يجوز أن يكون أحد الطرفين دائماً هو المبادِر والمتنازل.
اجتهدي أن تهتمي بنفسك ولا ترهقي مشاعركِ بمحاولة إرضاء شخص قد لا يعطيكِ القدر الكافي من التقدير.
قد تكون صديقتكِ من النوع الذي يصعب عليه المبادرة أو التعبير عن مشاعره، وهذا لا يعني بالضرورة أنها لا تقدركِ، لكن المهم ألا تجعلي سعادتكِ وتوازنكِ النفسي مربوطاً فقط برضاها أو اهتمامها.
وحاولي أن تتواصلي معها بشكل طبيعي ومحترم، وكوني واضحة أنكِ بحاجة أيضاً للاهتمام والدعم من طرفها.
وإن شعرتِ أنها تتجاهلكِ باستمرار وتؤثر ذلك على نفسيتكِ، فمن الأفضل أن تقللي من التعلق الشديد بها وأن توسعي دائرة صداقاتكِ حتى لا تضغطي على نفسكِ.
الصداقة الحقيقة تقوم على الاحترام وحسن النية، فإذا شعرتِ بالإرهاق أو الحزن الدائم بسبب هذه العلاقة، أُوصيكِ أن تعطي لنفسكِ وقتاً وتهتمي بمشاعركِ وراحتكِ أكثر، وارفعي شأن نفسكِ ولا تفرطي في كرامتكِ لأي شخص.
أسأل الله أن يفتح لكِ أبواب الخير والراحة في صداقاتكِ.