السلام عليكم
اخي يشرب المخدرات بالسر و لا احد يعلم بذلك غير زوجته كيف اتصرف لا استط البوح أبداً لأي أحد اخاف على اخي من الجميع
ابي لن يرحمه، امي مريضة و حامل اخاف عليهة لا اعلم ملذي افعله بشأنه تعبت و انا اشيل همه عمري بس 14 بس واني شايلة هم اخوي يلي عمرة 19 ساعدوني والله اخاف عليه و على سمعته خايفة عليه من المخدرات
حسب ﷲ و نعم الوكيل بمن كان السبب. 💔
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنتِ فتاة مؤمنة وحنونة، والله يعلم حرصك وخوفك على أخيك وعلى عائلتك. ما تمرين به ثقيل على قلبك، وأنتِ ما زلتِ صغيرة في السن ولكن قلبكِ كبير وهمّتكِ عالية. أخوكِ في وضع خطير والمخدرات دمار للدين والدنيا، وواجب عليكِ أن تحاولي إنقاذه قدر المستطاع، لكن لا يتوجب عليكِ وحدكِ حمل هذا العبء، خاصة وأنتِ بعمر ١٤ سنة فقط.
أنصحكِ أن تحاولي التحدث مع أخيكِ بمحبة وهدوء، وتخبريه أنكِ تخافين عليه من هذه الطريق المحرمة والتي فيها معصية كبيرة لله وخطر على صحته وحياته ومستقبله، وأنكِ تتمنين أن يتوقف ويسأل الله العون. إذا استطعتِ تشجيعه على الذهاب إلى شخص ثقة من أهل العلم أو مستشار متخصص سرياً فافعلي. أما إذا تدهورت حالته أو شعرتِ أنه قد يؤذي نفسه أو غيره أو أن الوضع خارج عن السيطرة وبلغ مرحلة الخطر الشديد، فيجوز في هذه الحالة أن تبحثي عن شخص كبير حكيم وموثوق (كالخالة أو العم أو من تثقين بحكمته ورجاحة عقله ورحمته) ليكون عوناً لك ولأخيك بشرط أن يكون تعامله بحكمة وحلم وليس بالعنف والفضيحة. لا تخافي كثيراً من لوم الناس، فحفظ حياة أخيك أهم من أي سمعة أو كلام الناس، والله أرحم بعباده من الجميع.
استمري في الدعاء لأخيك ليلاً ونهاراً بكل قلبك، وأكثري من تلاوة القرآن والاستغفار، وذكري أخاكِ دوماً بأن الله يقبل التوبة إذا صدق الإنسان وندم وعزم على الصلاح. لا تسمحي للهم أن يدمركِ أو يطفئ نور قلبكِ؛ ما تستطيعينه فعليه وما لا تقدرين دعيه لله. أسأل الله أن يهدي أخاكِ ويحفظكِ من كل سوء.