السلام عليكم
هناك عريس قد تقدملي وانا في حيرة جدا اذا يجب ان اوافق واتعرف عليه ام ارفضه من البداية واكمل حياتي نظرا لأني لست احب ذلك حاليا اريد اكمال دراستي
لذلك اريد خيرة اذا اتعرف عليه او لاء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلاً وسهلاً بكم في شؤون الأسرة
مما جاء في نصائح سماحة السيد السيستاني دام ظله للشباب:
( الاهتمام بتكوين الأسرة بالزواج و الإنجاب من دون تأخير، فإنّ ذلك أنسٌ للإنسان ومتعة، وباعثٌ على الجدّ في العمل، وموجبٌ للوقار والشعور بالمسؤولية، واستثمارٌ للطاقات ليوم الحاجة ووقايةٌ للمرء عن كثيرٍ من المعاني المحظورة والوضيعة حتى ورد أنّ من تزوّج فقد أحرز نصف دينه، وهو قبل ذلك كلّه سنة لازمة من أوكد سنن الحياة وفطرة فطرت النفس عليها، لم يفطم امرؤ نفسه عنها إلاّ وقع في المحاذير وابتلى بالخمول والتكاسل، ولا يخافنّ أحدٌ فيه فقراً فإنّ الله سبحانه جعل في الزواج من أسباب الرزق ما لا يحتسبه المرء في بادىء نظره، وليهتم أحدكم بخلق من يتزوجها ودينها ومنبتها، ولا يبالغن في الاهتمام بالجمال والمظهر والوظيفة فإنّه اغترار سرعان ما ينكشف عنه الغطاء عند ما تفصح له الحياة عن جدّها واختباراتها، وقد ورد في الحديث التحذير من الزواج بالمرأة لمحض جمالها، وليعلم أنّ من تزوّج امرأة لدينها وخلقها بورك له فيها.
ولتحذر الفتيات وأولياؤهن من ترجيح الوظائف على تكوين الأسرة والاهتمام بها، فإنّ الزواج سنّة أكيدة في الحياة، والوظيفة أشبه بالنوافل والمتمّمات، وليس من الحكمة ترك تلك لهذه، ومن غفل عن هذا المعنى في ريعان شبابه ندم عليها عن قريب حين لا تنفعه الندامة، وفي تجارب الحياة شواهد على ذلك. )
وكذلك قد ورد في الحديث عن النبي الاكرم صلى الله عليه واله ( إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير. )
ولذلك يمكنكم أن تتأكدوا من خلال السؤال والتحري عن هذا الشخص للتأكد من دينه وخلقه، فإن كان مناسباً، فتوكلي على الله سبحانه، ولا داعي للقلق والتردد، فنسأل المولى سبحانه أن يوفقكِ ويهديكِ إلى ما فيه خير الحياة الدنيا والآخرة بحق النبي الكريم وعترته الطيبين الطاهرة.
دمتم في رعاية الله وحفظه