logo-img
السیاسات و الشروط
استغفرالله يارب اغفر النا ( 17 سنة ) - العراق
منذ شهرين

صعوبة التعبير عند الوصول ال الزيارة

السلام عليكم من اروح للزيارة اي امام اروح واني كلي سوالف وحجي واكول اطلعه هناك كلي حزن وداخلي هواي امور وقهر . من اوصل هناك كلشي يروح حت الحجي ما اكدر احجي شي ابقى صافنه ؟ زين ليش مو اني اريد احجي ليش هيج يصير ؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب إنّ ما تشعرون به عند زيارة الأئمة عليهم السلام أمر طبيعي ومبارك؛ وذلك لأنّ أجواء أهل البيت عليهم السلام، وأجواء الأولياء الكاملين، تغمرها السكينة والطمأنينة، حيث تحفهم الملائكة، ويسود عالم من النقاء والطهارة. فعندما يصل الإنسان إلى هذه الأماكن المقدسة، ينسى الدنيا وما فيها، وتصبح همومه الدنيوية تافهة أمام عظمة المقام الذي يقف فيه، فيتوجه تلقائياً إلى الدعاء بالأمور الأخروية، مثل التوفيق للطاعة، والابتعاد عن المعصية، وما شابه ذلك. وإن كان من الجائز للإنسان أن يدعو بكل ما يريد، سواء في أموره الدنيوية البسيطة أو الكبيرة، إلا أن القلب، بحضرة أولياء الله، يميل إلى التعلق بما هو أعظم وأبقى. قال تعالى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ﴾ [سورة النور: ٣٦]. نعم هي بيوت أهل البيت عليهم السلام، التي جعلها الله تعالى محالّ لذكره وتسبيحه. دعاؤنا لكم بالتوفيق والسداد، ودمتم سالمين.