logo-img
السیاسات و الشروط
( 38 سنة ) - العراق
منذ شهر

التفكير في الطلاق بسبب عدم التواصل والاحترام

انا اجيت لاهلي وزوجي هوجابني بكل حب واحترام بس من اجيت لاهلي يوم ثالث العيد ضليت سبوع واتصلت علا زوجي كتله تعال عليه رد عليه كلي انا مريض طحت وانشك حلكي بس لا يضل بالج انا مابيه شي ولا تكولين لاهلج علامرضي يوم ثاني اتصلت عليه اسأل عنه وعلامرضه مايرد عليه وضليت اتصل يوم الثالث ردعليه كتله امس اتصلت عليك ماجاوبتني وهو ردعليه بعصبيه انا تعبان وانا مريض مالي خلكج وسد التلفون بوجهي والهسه اتصل عليه واراسله مايردصارلي 25يوم شنوغلطي اناغلطانه شنو اسوي بهالي الحاله اريد اطلب الطلاك هل يحق لي ام لا


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ما صدر منكِ لم يكن فيه خطأ، بل كان تصرفكِ نابعاً من القلق الطبيعي والمحبة لزوجكِ، وهذا أمر محمود في العلاقة الزوجية، وحُسن السؤال عن الزوج ومتابعة أحواله من البر والإحسان، ما دمتِ لم تتجاوزي حدود الأدب والكلام الطيب معه، ومن جهة أخرى، من حقكِ أن تنزعجي من تصرفه؛ لأن على الزوج أن يكون مسؤولاً في تواصله مع زوجته، وخصوصاً في مثل هذه الظروف، وكان عليه على الأقل أن يطمئنكِ ويعامل مشاعركِ باحترام أكثر. مع ذلك، لا أنصحكِ بطلب الطلاق حالياً؛ فالمشكلات الزوجية تمر أحياناً بظروف صعبة بسبب سوء الفهم أو الضغوط النفسية والصحية، وربما زوجكِ تعرض لتعب شديد أو ضيق نفسي وجسدي مما انعكس على سلوكه، وهذا لا يبرر تصرفه ولكنه يفسر جزئياً ما فعله. حاولي التواصل مع أحد من أهله أو أقاربكِ الحكماء كي يتوسط لكما، أو ابعثي له برسالة هادئة تُظهري فيها مشاعركِ وقلقكِ عليه ورغبتكِ بالاطمئنان وليس العتاب أو الضغط. الطلاق في شرعنا قرار كبير وله آثار كثيرة، وينبغي أن لا يُلجأ إليه إلا بعد استنفاد جميع الحلول، وما جرى لا يرقى إلى مستوى يبرر الطلاق شرعاً، فأكثري الدعاء له ولهدوء قلبكِ، وطلب المساعدة ممن تثقين بهم من العائلة في التواصل والحوار. أسأل الله أن يجمع قلوبكما على المودة والرحمة ويسّر أموركِ بحق النبي الكريم وآله الطيبين الطاهرين.