سمعت من أحد الخطباء قال اول حاكم في التاريخ أسس ديوان المظالم هو الامام علي
أذكروا لنا بعض الاسس التي أسسها أمير المؤمنين وفعلها في مجال الأدارة والسياسية غير طبعا نعرف أنه سأووا في العطائات غيرها يا ريت تذكرونا بعض النقاط والامور لنعرف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب
ولدي العزيز، كانت سياسة الإمام سلام الله عليه الإدارية والاقتصادية تنطلق من ثوابت لا يطيقها سواه، وأهم هذه الثوابت العدل. فقد ورد عنه (عليه السلام): "اعدل تحكم(١)، وقوله: "العدل أفضل السياستين(٢)، فيكون العدل هو المحور الرئيس الذي تدور حول سياسته (عليه السلام) وحركته الإصلاحية عموماً. وإليك بعض النماذج من التراث الإداري في سيرة الإمام علي (عليه السلام): أوّلاً: السياسة الإدارية: تميّزت سياسته الإدارية بعدم المداهنة مع الباطل وعدم القبول بأنصاف الحلول، وقد تجلّى في عزل عمّال بيت المال ، واسترداد ما أُخذ ووزّع من أموال بيت المال. ١- عزل الولاة الفاسدين: يقول أرباب السير: أنّه لمّا بويع أمير المؤمنين (عليه السلام) بلغه أنّ معاوية قد توقّف عن إظهار البيعة له، وقال: إن أقرّني على الشام، وأعمالي التي ولّانيها عثمان بايعته، فجاء المغيرة إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال له: يا أمير المؤمنين إنّ معاوية من قد عرفت، وقد ولّاه الشام من قد كان قبلك، فولِّه أنت كيما تتّسق عرى الأمور، ثم اعزله إن بدا لك. فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): "أتضمن لي عمري يا مغيرة فيما بين توليته إلى خلعه"، قال: لا.
قال: "لا يسألني الله (عز وجل) عن توليته على رجلين من المسلمين ليلة سوداء أبداً، ﴿وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا﴾(٣) لكن أبعث إليه وأدعوه إلى ما في يدي من الحقّ، فإن أجاب فرجل من المسلمين له ما لهم وعليه ما عليهم، وإن أبى حاكمته إلى الله"(٤) لقد كان بإمكان الإمام (عليه السلام) أن يُبقي معاوية، وله في ذلك عذر واضح؛ لأنّ الظروف السياسية المحيطة به لا تسمح له بعزل هذا الوالي العنيد الذي أقامه من قبله من الخلفاء، وبسط له الملك والولاية، وهو يحكم واحدة من أكبر الأقاليم الإسلامية وأغناها، وهي الشام، وقد هيمن عليها وعلى أهلها بشكل يتعذّر عليه إزاحته.
٢- استرداد أموال بيت المال: وكان الإنجاز الآخر هو استرداد أموال بيت المال، وبحسب قوله (عليه السلام) عندما خطب في اليوم الثاني من بيعته بالمدينة أن كلّ مال مردود إلى بيت المال، ومما قاله (عليه السلام): " ... المزید فإنّ الحقّ القديم لا يبطله شيء، ولو وجدته وقد تزوّج به النساء، وفرّق في البلدان، لردّدته إلى (بيت المال)، فإنّ في العدل سعة، ومن ضاق عنه الحقّ فالجور عليه أضيق(٥). لقد استرجع الإمام عليه السلام أموال بيت المال، وهو يعلم أنّه (عليه السلام) بهذا الإجراء الصارم، سوف يجرّ على نفسه الكثير من الأزمات في حكومته. ٣- الالتزام بالقانون: والجانب الآخر في سياسته الإدارية هو الالتزام بالقانون تجاه المتخلّفين من القانون مهما كان المذنب يتمتّع بالحصانة العشائرية أو المالية. تأمّل في هذه الصورة الرائعة التي يرسمها لنا الإمام الباقر (عليه السلام)، عن سيرة الإمام علي (عليه السلام) في تطبيق قوانين الدولة. فقد ورد عنه (عليه السلام) أنّه أخذ رجلاً من بني أسد في حدّ، فاجتمع قومه ليكلّموه فيه، وطلبوا إلى الحسن أن يصحبهم، فقال: ائتوه فهو أعلى بكم عيناً، فدخلوا عليه وسألوه، فقال: لا تسألوني شيئاً أملك إلّا أعطيتكم فخرجوا يرون أنّهم قد أنجحوا، فسألهم الحسن، فقالوا: أتينا خير مأتيّ. وحكوا له قوله، فقال: "ما كنتم فاعلين إذا جلد صاحبكم فاصنعوه، فأخرجه علي فَحَدّه"، ثم قال: "هذا والله لستُ أملكه(٦). بل إنّه (عليه السلام) أقام الحدّ على شاعره عندما شرب الخمر، وهو يعلم أنّ عاقبة ذلك غضب الشاعر والتحاقه بمعسكر معاوية، وانحراف أقاربه الذين كانوا من المقرّبين عند الإمام (عليه السلام) الذين دخلوا على الإمام وهم في فورة الغضب والاعتراض، فكان جوابه (عليه السلام) لهم، وهل هو إلّا رجل من المسلمين انتهك حرمة من حرم الله فأقمنا عليه حدّاً كان كفّارته، إنّ الله تعالى يقول: ﴿وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)(٧-٨). ٤- عزل من ثبتت خيانته من العمّال ومحاسبته: وهذه صورة أخرى للحملة العلوية الشاملة لتطهير الدولة من العناصر، وهذه سودة بنت عمارة الهمدانية، تصف لنا صرامة الإمام (عليه السلام) مع عمّاله الذين تثبت خيانتهم حيث تقول وهي تخاطب معاوية لتقارن بين ظلمه وجوره، وعدل أمير المؤمنين (عليه السلام): لقد جئته في رجل كان قد ولّاه صدقاتنا، فجار علينا فصادفته قائماً يريد الصلاة، فلمّا رآني انفتل، ثم أقبل عليّ بوجه طلق، ورحمة ورفق، وقال: لك حاجة؟ فقلت: نعم، وأخبرته بالأمر فبكى، ثم قال: اللهم أنت شاهد أنّي لم آمرهم بظلم خلقك، ولا بترك حقّك. ثم أخرج من جيبه قطعة جلد، وكتب فيها: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ﴿قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)(٩)، إذا قرأت كتابي هذا فاحتفظ بما في يدك من عملك حتى يُقدم عليك من يقبضه. والسلام. ثم دفع إليّ الرقعة، فجئت بالرقعة إلى صاحبه فانصرف عنّا معزولا(١٠) إنّ الملاحقة للمفسدين وعدم التهاون معهم تؤدّي بلا شكّ إلى الحياة الطيّبة التي يُظلّلها العدل والقانون، وهذا الرفض العلوي للشفعاء الذي يحاولون التوسّط للمذنبين يؤسّس للثقافة الإدارية التي يريدها الإسلام، ولسيادة القانون وخضوع الجميع له. فليس من العدل أن تُطبّق مبادئ القانون بحذافيرها على الفقراء ويُستثنى منها الأغنياء وأصحاب النفوذ. ٥- نهي العمّال عن أخذ الهديّة: روي أنّ علياً (عليه السلام) استعمل رجلاً من بني أسد يقال له: ضبيعة بن زهير، فلمّا قضى عمله أتى علياً بجراب فيه مال، فقال: يا أمير المؤمنين (عليه السلام)، إنّ قوماً كانوا يهدون لي حتى اجتمع منه مال فها هو ذا، فإن كان لي حلالاً أكلته، وإن كان غير ذاك فقد أتيتك به، فقال عليّ عليه السلام: "لو أمسكته لكان غلولاً. فقبضه منه وجعله في بيت المال"(١١). ومعنى الغلول: الخيانة. والإمام عليه السلام يريد بهذه الإجراءات الشديدة أن يحصّن الموظّفين في دولته من خطر الهدايا، فإنّها مقدّمة للانحراف والفساد. لأنّ الغني وصاحب النفوذ وحده من يستطيع تقديم الهدايا وإقامة الولائم للمسؤولين وكان الأولى أن تكون من نصيب الفقراء، ولكنّهم يريدون بذلك شراء ضمائر الموظّفين واستغلال مواقعهم في الدولة. ٦- مراقبة العمّال: ورد في كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى كعب بن مالك: "أما بعد، فاستخلف على عملك، واخرج في طائفة من أصحابك حتى تمرّ بأرض كورة السواد، فتسأل عن عمّالي، وتنظر في سيرتهم فيما بين دجلة والعذيب"(١٢). هكذا كان يتابع عمّاله وولاته حتى يشعروا بعيونه تراقبهم في المواقع التي يديرونه، فإنّ الرقابة المستمرّة بلا شكّ تمنع من التحلّل والفساد الإداري والمالي. ثانياً: السياسة الاقتصادية: ١- مراقبة السوق: ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنّه قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) بالكوفة عندكم يغتدي كل يوم بكرة من القصر، فيطوف في أسواق الكوفة سوقاً سوقاً ومع الدرة على عاتقه، وكان لها طرفان، وكانت تُسمّى السبيبة، فيقف على أهل كل سوق، فينادي: يا معشر التّجار، اتقوا الله (عز وجل). فإذا سمعوا صوته (عليه السلام) ألقوا ما بأيديهم، وارعوا إليه بقلوبهم، وسمعوا بآذانهم، فيقول (عليه السلام): "قدّموا الاستخارة، وتبرّكوا بالسهولة، واقتربوا من المبتاعين، وتزيّنوا بالحلم، وتناهوا عن اليمين، وجانبوا الكذب، وتجافوا عن الظلم، وأنصفوا المظلومين، ولا تقربوا الربا، وأوفوا الكيل والميزان، ولا تبخسوا الناس أشياءهم، ولا تعثوا في الأرض مفسدين"، فيطوف (عليه السلام) في جميع أسواق الكوفة، ثم يرجع فيقعد للناس(١٣). لا بدّ من وجود رقابة اقتصادية صارمة للسوق في تفاصيل البيع والشراء، والمعاملات التجارية الأخرى، وفي خلاف ذلك فإنّ السوق سوف يتحوّل إلى مركز للفساد الاقتصادي. ويصف لنا الإمام الحسين (عليه السلام) حركة الإمام علي (عليه السلام) في أسواق الكوفة بشكل تفصيلي. فقد ورد عنه (عليه السلام): أنّ (علياً عليه السلام) ركب بغلة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الشهباء بالكوفة، فأتى سوقاً سوقاً، فأتى طاق اللحّامين، فقال بأعلى صوته: "يا معشر القصّابين، لا تنخعوا، ولا تعجّلوا الأنفس حتى تزهق، وإيّاكم والنفخ في اللحم للبيع، فإنّي سمعتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ينهى عن ذلك". ثمّ أتى التمّارين فقال: "أظهروا من رديء بيعكم ما تظهرون من جيّده". ثمّ أتى السّمّاكين فقال: "لا تبيعوا إلّا طيباً، وإيّاكم وما طفا". ثمّ أتى الكُناسة فإذا فيها أنواع التجارة، من نحاس، ومن مائع، ومن قماط، ومن بائع ابر، ومن صيرفي، ومن حناط، ومن بزّاز، فنادى بأعلى صوته: "إنّ أسواقكم هذه يحضرها الأيمان، فشوبوا أيمانكم بالصدقة، وكفّوا عن الحلف، فإنّ الله (عز وجل) لا يُقدّس من حلف باسمه كاذباً"(١٤). قال الأصبغ: قلتُ له يوماً أنا أكفيك هذا يا أمير المؤمنين، واجلس في بيتك! فيقول له الإمام (عليه السلام): "ما نصحتني يا أصبغ"(١٥). لقد كان المجتمع الإسلامي يومذاك، بعد ما دبّ فيه الفساد الإداري والمالي بحاجة إلى نزول أمير المؤمنين (عليه السلام) بنفسه إلى السوق، ليدرك الناس أهمية العدل في أسواق المسلمين. وقد كان الإمام (عليه السلام) يُمثّل هذه السلطة ويدخل في أوساط الناس ليتعلّموا منه احترام النظام وتطبيق مبادئ القانون. ٢- التسامح في أسلوب جباية الخراج: يصف أحد الرجال الذين استعملهم الإمام علي (عليه السلام) لأخذ الخراج، فيقول استعملني علي بن أبي طالب (عليه السلام) على بزر جسابور، فقال: "لا تضربنّ رجلاً سوطاً في جباية درهم، ولا تبيعنّ لهم رزقاً، ولا كسوة شتاء ولا صيف، ولا دابة يعتملون عليها، ولا تقم رجلاً قائماً في طلب درهم".
قال: قلت: يا أمير المؤمنين، إذاً أرجع إليك كما ذهبت من عندك! قال: "وإن رجعت كما ذهبت، ويحك إنّما أمرنا أن نأخذ منهم العفو" - يعني الفضل(١٦). ٣- عدم التأخير في توزيع أموال العامّة: ويروي أحدهم أنّه قال: شهدتُ علي بن أبي طالب (عليه السلام) أُتي بمال عند المساء، فقال: "أقسموا هذا المال"، فقالوا: قد أمسينا يا أمير المؤمنين! فأخِّره إلى غدٍ. فقال لهم: "تقبلون - أي تكفلون - لي أن أعيش إلى غدٍ"؟ قالوا: ماذا بأيدينا! قال: "فلا تؤخّروه حتى تقسّموه"، فأتي بشمع، فأقسموا ذلك المال من تحت ليلتهم(١٧). ٤- التوزيع بالسويّة: في الكافي عن أبي مخنف: أتى أمير المؤمنين (عليه السلام) رهط من الشيعة، فقالوا: يا أمير المؤمنين، لو أخرجت هذه الأموال ففرّقتها في هؤلاء الرؤساء والأشراف، وفضّلتهم علينا، حتى إذا استوثقت الأمور عدّت إلى أفضل ما عوّدك الله من القسم بالسوية، والعدل في الرعية!!، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): "أتأمروني - ويحكم - أن أطلب النصر بالظلم والجور فيمن ولّيتُ عليه من أهل الإسلام!! لا والله لا يكون ذلك ما سمر السمير، وما رأيت في السماء نجماً، والله لو كانت أموالهم مالي لساويتُ بينهم، فكيف وإنّما هي أموالهم"(١٨)!!. وهذه دروس قيادية يرسلها أمير المؤمنين (عليه السلام) عبر التاريخ إلى كل من يتصدّى لموقع قيادة الجماعة المؤمنة وإدارتها، ليتعلّم هذه القوّة والصرامة في الحقّ والرحمة والتسامح مع الطبقة المستضعفة من الناس. وسبحان الذي جمع في علي عليه السلام هذه الأضداد من الصفات: اللين، والرحمة، والرقة، والعاطفة، من جانب، والصرامة، والقوّة، والحسم، والحزم، من جانب آخر... كلٌّ في موقعه. ………………………
١- الشيخ الريشهري، ميزان الحكمة، ج ٦، ص ٢٤٢٥، عن غرر الحكم. ٢- م.ن، ص ٢٤٢٤. ٣- سورة الكهف، الآية٥١. ٤- موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ح ٤، ص ١١٧ نقلاً من أمالي الشيخ الطوسي، ص ٨٧، وبشارة المصطفى، ص ٢٦٣ والمناقب لابن شهر آشوب، ج ٣، ص ١٩٥. ٥- موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ج ٤، ص ١٢١، عن شرح النهج لابن أبي الحديد، ج ١، ص ٢٦٩. ٦- موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ج ٤، ص ١٣٠، نقلاً عن المناقب لابن شهر آشوب، ج ٢، ص ١٤٧، ودعائم الإسلام، ج ٢، ص ٤٤٣، وبحار الأنوار، ج ٤١، ص ٩. ٧- سورة المائدة، الآية ٨. ٨- روى هذه الرواية صاحب الغارات، ح ٢، ص ٥٣٣ وابن شهر آشوب في المناقب، ج ٢، ص ١٤٧، والمجلسي في البحار، ج ٤١، ص ٩. ٩- سورة الأعراف، الآية ٨٥. ١٠- الشيخ بهاء الدين الأربلي، وكشف الغمّة، ج ١، ص ١٧٣. ١١- موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ج ٤، ص ١٥٥ نقلاً عن أخبار القضاة، ج ١، ص ٥٩. ١٢- موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ج ٤، ص ١٣٨ - ١٣٩ نقلاً عن تاريخ اليعقوبي، ج ٢، ص ٢٠٤. ١٣- موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ج ٤، ص ١٧٦ نقلاً عن الكافي، ج ٥، ص ١٥١، وتهذيب الأحكام، ج ٦ – ٧، ص ١٧، وأمالي المفيد، ص ١٩٧. ١٤- موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ج ٤، ص ١٧٦ – ١٧٧ نقلاً عن الجعفريات ٢٣٨، ودعائم الإسلام، ج ٢، ص ٥٣٨. ١٥- م.ن، ج ٤، ص ١٧٧. ١٦- م.ن، ص ١٨٣ - ١٨٤ نقلاً عن السنن الكبرى للبيهقي، ج ٩، ص ٣٤٥. ١٧- الشيخ الطوسي، الأمالي، ص ٤٠٤، وتنبيه الخواطر، للشيخ ورّام، ج ٢، ص ١٧٣، والمناقب لابن شهر آشوب، ج ٢، ص ٩٥.
١٨- الكافي - الشيخ الكليني، ج ٤، ص ٣١.
[نقلاً عن شبكة المعارف الإسلامية الثقافية، بتصرف].
دمتم في رعاية الله وحفظه