logo-img
السیاسات و الشروط
عبد الرضا ( 16 سنة ) - العراق
منذ 4 أشهر

مشاعر القلق من صوتي

صوتي من اقرأ القصايدلاهوه نفس صوت الرواديد من يقرون جميل ولاهوه بشع ولكن من اقرأ بعض القصايد امام اصدقائي مثلايكلي سجلها بصوتك ودزلياهااني احس في دا خلي مثل بعجب و هذه شي مضاقني ف قبل ارفض و اكله اني صوتي عادي روح اسمعه من الرادود احسن و مرات الگه روحي اني اريد اسمع الناس و اريدهم يسمعون صوتي ف ارجع و هم اكول الروحي لاتنغر واسكت تريد تقره اقره وي روحك مو كدام الناس كل ما يصير هذه الموقف احاول اردع نفسي. ما هو انسب شي اسوي ، و هسه جاي تتراود في نفسي ان السؤال تافه ما يستحق اتعبكم بس هوه تعبني


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولدي العزيز، شعورك هذا طبيعي جداً وأنتَ لست وحدك تمر بهذا الصراع الداخلي بين الرغبة في إظهار صوتك وشعور الخوف من العُجب أو الرياء. ولدي، الإخلاص لله في كل عمل أمر مهم جداً، خصوصاً في الأمور التي فيها جانب ديني أو روحي مثل قراءة القصائد أو الأشعار الدينية. وإذا شعرت أن في قلبك حبّ للظهور أو أنك تتلذذ بمدح الناس لصوتك، فهذا مدخل من مداخل النفس الأمّارة وقد يؤدي إلى العجب أو الرياء. لكن، من الجيد جداً أنك واعٍ لهذا الجانب وتحاول أن تردع نفسك وتحاسبها؛ وهذا دليل على خوفك من الله وحرصك على صفاء نيتك. والأفضل هو أن تنوي بقراءتك التقرب إلى الله ونشر الموعظة أو إحياء ذكر أهل البيت (عليهم السلام)، وتحذر من أن يكون الدافع هو سماع مدح الناس فقط. ولو طلب أصدقاؤك منك التسجيل، فحاول أن تسأل نفسك: هل فعل ذلك فيه فائدة حقيقية لهم دينياً أو معنوياً؟ إذا كان نعم، ولا تجد في نفسك تعلقاً بمدحهم أو مدح نفسك، يمكنك أن تقرأ لهم مع الدعاء بالثبات وقوة الإخلاص. وإذا بدأت تحس بالعجب أو تعلق قلبك بأقوال الناس، فمن الأفضل أن تمتنع حفاظاً على قلبك، حتى تشعر أن لديك القدرة على الإخلاص. ولا تنسَ - ولدي - الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى والتوسل إليه بأحب الخلق النبي وآله (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)، بأن يرزقك الإخلاص. ودمتم موفقين.

1