كيفية التعامل مع مشاعر الحقد بعد الظلم من الأقارب

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، في بداية الأمر مع كون هذه الأمور غير إرادية فلا تحاسب عليها، وأفهم تمامًا مشاعرك وما تمر به من ظلم وألم. عليك أن تدرك أن الله سبحانه وتعالى هو العدل المطلق، وهو الذي يأخذ حق المظلومين. في مثل هذه الحالات، من الضروري أن نحاول تهدئة أنفسنا والابتعاد عن الغضب والضغينة، لأن هذه المشاعر قد تؤثر سلبًا على صحتنا النفسية والروحية. عليك أن تبدأ بالتفكر في الأمور التي يمكنك التحكم فيها، مثل ردود أفعالك ومشاعرك. حاول أن تركز على الدعاء والاستغفار، واطلب من الله أن يمنحك الصبر والقوة لتجاوز هذه المحنة. يمكنك أيضًا محاولة التحدث مع شخص تثق به من العائلة أو الأصدقاء للحصول على الدعم والمشورة. حاول أن تتذكر أن الله سبحانه وتعالى يحاسب كل إنسان على أفعاله، وأنه لا يضيع حق أحد. قد يكون من الصعب أن نرى العدالة تتحقق في الوقت الذي نريده، لكن الثقة بالله والاعتماد عليه هو السبيل الأمثل للراحة النفسية. أدعو الله أن يفرج همك ويزيل عنك الظلم، وأن يمنحك الصبر والقوة لتجاوز هذه المحنة. اللهم آمين.