شخص تقدم لخطبة فتاة سبق وان أحرمت بالعمرة المفردة وأدت مناسكها ما عدا طواف النساء، حيث تركته بسبب التقية (لأنها وان كانت شيعية إلا أن أسرتها تتبع بعض المذاهب الإسلامية الأخرى) وقد تم العقد بين هذا الشخص وبينها، فما هو حكم هذا العقد؟
يصح العقد الذي وقع معها فإما أن تأتي قضاء الطواف بنفسها فان لم تتمكن فتستنيب أحداً يطوف عنها ولا شيء عليها. والله العالم.