قبل قليل كذبت على امي كذبة بيضاء(أي يعني لا مشكلة تحدث بسببها) وبقيت ندمانه احس شعور اني مامرتاحة بقيت استغفر واصلي على محمد وآل محمد ، المشكلة بقيت احلف كذب علمود امي تصدقني شعرت بندم شديد .
هل تعتقد ان رب عالمين رح يغفرلي دون ماافضح كذب الذي كذبته ؟ وماذا علي ان افعل ليغفرلي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنتي الكريمة، عدم التسبب بمشكلة، لا يبرر الكذب، ولا يجعل منه أبيض، بل هو مازال أسود، وقبيح.
والكذب حتى لو كان صغيراً أو ما يُسمى (كذبة بيضاء)، فهو يبقى مذموماً ويؤثر على صفاء النفس وعلاقتك مع الله وضميرك.
والله تعالى يقول في القرآن الكريم: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} (التوبة: ١١٩).
كما أن الاستغفار والصلاة على محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله) خطوات جيدة جداً وتدل على نقاء قلبك ونيتك الصادقة للتوبة.
ولا داعي لإخبار أمّكِ بما جرى، بل يكفي التوبة، والعزم على عدم العود للذنب في المستقبل.
بل قد لا يجوز إخبارها، إذا احتملت أن ذلك سيولد مشكلة بينكما.
حفظكِ الله وأبعد عنك كل سوء ومكروه.