السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب
ابنتي الكريمة، كانت هذه الواقعة الأليمة حسب بعض الحسابات في يوم الجمعة العاشر من شهر محرم من سنة 61 هجرية، الموافق لـ 12/ 10/ 680 ميلادية.
لكن بمزيد من الدقة تبيَّن لنا أن هذا القول ليس دقيقاً وهناك أقولاً اخرى تقول بأن يوم عاشوراء من سنة 61 هجرية يوافق بحسب بعض الحسابات الأخرى يوم الثلاثاء أو الأربعاء، والسبب في هذا الاختلاف يعود الى أن الحسابات التي أشرنا إليها تعتمد على التاريخ الميلادي في حساباتها، ونظرا لطول الفترة بين يوم عاشوراء سنة 61 الى يومنا هذا وتحويل هذا العدد الكبير من الأيام بواسطة بعض المعادلات الحسابية، يتسبب في حدوث هذا الاختلاف.
خلاصة القول: أن الأقوى عندنا هو أن يوم عاشوراء سنة 61 هجرية يوافق من حيث أيام الأسبوع يوم الاثنين وذلك بالاستناد الى ما صرَّحت به العقيلة زينب بنت علي (عليهما السلام) فيما رُوي عنها أنها قالت وهي تصف حجم المأساة:
(يَا مُحَمَّدَاهْ! بَنَاتُكَ سَبَايَا وَذُرِّيَّتُكَ مَقْتَلَةً تَسْفِي عَلَيْهِمْ رِيحُ الصَّبَا وَهَذَا حُسَيْنٌ مَجْزُوزُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفَا مَسْلُوبُ الْعِمَامَةِ وَالرِّدَاءِ، بِأَبِي مَنْ أَضْحَى عَسْكَرُهُ فِي يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ نَهْباً).
ودمتم في رعاية الله وحفظه.