مواجهة الذنوب اليومية
أبي اترك ذنب ارتكبه كل يوم، في شهر رمضان ماكنت اسويه لأني مااجلس ع الجوال، حاولت كثير اني اتركه بس بكل مره أرجع له وبعدها أندم وأقول اني ماراح أرجع واليوم الثاني أرجع اسويه وعلى هذا الحال،حاولت ابتعد عن الجوال عشان ماسويه بس ماكو فايده، وأنا حيل خايفه ان هذا الذنب يأثر عليي ويخليني انحرف، وبرضو أبي اثير من أنصار الإمام والأحداث هذي الأيام ثايرة تخوف وخايفه يطلع الإمام ومااصير من أنصار بسبب هذا الذنب شنو الحل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابنتي الكريمة، نقدر قلقك حول هذا الموضوع، ونود ان نطمئنك بأن الله سبحانه رحيم وغفور، ويحب التوابين. ومن المهم أن تعلمي أن الاعتراف بالذنب هو الخطوة الأولى نحو التوبة والتغيير. وننصح بالتالي: أولاً: حددي الأسباب التي تدفعك لارتكاب هذا الذنب. قد يكون من المفيد أن تكتبي هذه الأسباب وتفكري في كيفية تجنبها أو التعامل معها بطرق أخرى. ثانياً: اشغلي وقتك بأنشطة مفيدة ومثمرة، مثل قراءة القرآن، أو ممارسة الرياضة داخل البيت، أو تعلم مهارة جديدة. هذا سيساعدك على تقليل الوقت الذي تقضينه على الجوال ويقلل من فرص العودة إلى الذنب. ثالثاً: استعيني بالله واطلبي منه العون في صلاتك ودعائك. اقرأي دعاء الإمام السجاد (عليه السلام) في طلب التوبة، تجدونه في الصحيفة السيادية. رابعاً: أوجدي شخصاً تثقين به، مثل صديقة أو أحد أفراد العائلة، ولكن لا تخبريه بأنّكِ ترتكبين ذنباً، فإنّ ذلك غير جائز. وأخيراً، تذكري - ابنتي - أن الله يحب التوابين، وأن التوبة الصادقة تتطلب العزم على عدم العودة إلى الذنب. وإذا وقعت فيه مرة أخرى، فلا تيأسي، بل استمري في التوبة والاستغفار. أسأل الله أن يثبتك على طريق الحق ويجعلك من أنصار الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وأن يرزقك القوة والعزيمة للتغلب على هذا الذنب.