السلام عليكم
سيدنه أني أتزوجت من أمرءه أختلف عنها في بعض ألاطباع يعني عدهم مواضبه على زيارة ألاقارب كل فتره يزورون أقاربهم ومع العلم أهلها جاي تزورهم با أستمرار وما أمنعها من هذا الشي لكن أقاربها بعيدين وأنه أتحسس من هذا الموضوع يعني حته والدي گلي ماعدنه مره تطلع دائما ،وحالياً أعاني من موقف محرج بين أهلها زعلانين عليه و الدي وحتى أنه ما أريد تطلع هيج
وشكراً١.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
ابني الكريم، شرعاً لا يجوز أن تخرج المرأة من بيت زوجها إلا بموافقة زوجها.
ويبدو أن هناك تحديًا في التوازن بين العادات والتقاليد العائلية المختلفة بينك وبين زوجتك، ومن المهم أن تتذكر أن الزواج هو شراكة تتطلب التفاهم والتعاون بين الطرفين، وفي الشريعة الإسلامية المقدسة الحفاظ على الروابط الأسرية وزيارة الأقارب من الأمور المستحبة بل قد تكون واجبة في بعض الأحيان، ولكن يجب أن يتم ذلك بطريقة لا تسبب التوتر أو الإحراج لأي من الطرفين، وهنا نصيحة لعلها تكون نافعة في المقام:
أولاً: حاول التحدث مع زوجتك بصراحة وهدوء حول مشاعرك وقلقك بشأن هذا الموضوع، ومن المهم أن تكون هذه المحادثة مبنية على الاحترام والتفاهم المتبادل، ويمكنكما معًا وضع جدول زمني لزيارة الأقارب بحيث يكون مناسبًا لكما ولعائلتيكما.
ثانيًا: حاول أن تجد حلاً وسطًا يرضي جميع الأطراف، وربما يمكنكما تقليل عدد الزيارات أو تنظيمها بطريقة لا تؤثر على حياتكما اليومية، وكما يمكنكما التفكير في دعوة الأقارب لزيارتكما في منزلكما من وقت لآخر.
ثالثًا: من المهم أن تتواصل مع والدك وتشرح له موقفك وتطمئنه بأنك تعمل على إيجاد حل يرضي الجميع، وقد يكون من المفيد أن تطلب منه نصيحة أو دعمًا في هذا الموضوع.
أخيرًا، تذكر أن الصبر والتفاهم هما مفتاح النجاح في أي علاقة، فأسأل الله أن يوفقك ويوفق زوجتك في إيجاد الحل المناسب وأن يديم بينكما المودة والرحمة بحق النبي الكريم واهل بيته الطيبين الطاهرين.
دمتم بحفظ الله ورعايته.