السلام عليكم اني أخطأت بحق بنت احبها و بنت عمي كلت الهم حجي ابد مو لائق بحقهم لان من راسلتهم جان من حسابي الثاني وما ردت يعرفون هذا الشخص اني المهم غلطت بحقهم كلش كلت كلمات ابد ابد ما ينكال بحقهم بس والله العظيم نيتي مو جانت اكسب اشياء حرام منهم جانت نيتي اكسب محبة الي احبها و صديقي العزيز عرف ومن عرف السالفة كاملة بعد ما يحجي ويايا و ابن عمي هم والله ضميري فدمرة يانبني و اعترف غلطت بحقهم يعني حتى ما احاول ابرر لنفسي هذا الشي وهما اتوقع مستحيل يسامحوني لأن غلطت بحقهم وكلت كلام مو مال واحد متربي
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما دمت تعترف بخطأك وتشعر بالندم الشديد، فقد قطعت نصف الطريق نحو التوبة والإصلاح. الإسلام يعلّمنا أن الإنسان يُخطئ، ولكن باب التوبة والأوبة إلى الله تعالى دائماً مفتوح. عليك أوّلاً أن تستغفر الله بإخلاص، وتطلب منه أن يسامحك فقد قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا" (الزمر: 53).
الخطوة الثانية، إذا استطعت أن تعتذر لبنت عمّك ولمن أخطأت في حقها اعتذاراً صادقاً، بدون مزيد تماس أو إزعاج أو تبرير زائد، فحاول ذلك فقد يكون فيه تخفيف عن نفسك وعنهن. وإذا رأيت أن الاعتذار سيسبب لهن ضيقاً أو مشاكل إضافية، يكفي أن تدعو لهن في صلاتك وتُكثر من الأعمال الصالحة بنية التعويض عن الإساءة.
الأهم أن تلتزم بعدم تكرار هذا السلوك مرّة أخرى وأن تكون على قدر المسؤولية في كلماتك وتصرفاتك مع النساء خصوصاً من الناحية الأخلاقية والدينية. العلاقات المحرمة أو المحادثات الخفية مع البنات لا تجوز شرعاً حتى لو كانت نيتك طيبة، فالنوايا الحسنة لا تُبرّر الأساليب الخاطئة.
أما عن ضميرك وتأنيبك، استثمر هذا الشعور للتغيير الحقيقي، وتقرّب إلى الله بالطاعات وبرّ والديك وحُسن أخلاقك مع أقاربك. لو صديقك أو ابن عمك ابتعدوا عنك الآن، الزمن كفيل بترميم الأمور إذا واصلت التوبة وحسّنت سلوكك. كُن واثقاً أنّ الله أرحم من كل الناس وإذا صدقت التوبة سيبدل الله سيئاتك حسنات بإذنه.
نسأل الله أن يغفر لك ويصلح حالك.