logo-img
السیاسات و الشروط
انا مدينة العلم وعلي بابها 💗 ( 19 سنة ) - العراق
منذ شهرين

طرق لتعزيز الخشوع والسكينة في الصلاة والقراءة

السلام عليكم سيدنا اني قبل اتشوق احته اشوف محاضرة دينه او كتاب بس صار فترة ماعندي خلك ماعندي وهس بس الحمدلله مارجعت الطريق القديم يعني بعدني ملتزمه بصلاتي وصلاة اليل هم وزيارات وادعيه بس مع الاسف ماعندي حضور قلب او خشيه ابدد سيدنا صارت روتين عادي عندي الصلاة وسهل بس اني ضايجه كلش من نفسيتي متغيرة احس اكو فراغ بداخلي سيدنا اني اريد حضور قلب وخشه ومن اصلي ارتح او من اقره قران بس ماكو شنو الاعمل اكو دعاء اكو ايه اي شى سيدنا حبابه علمني خافف تزول قدمي عن طريق الصح وارجع الذنوب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ابنتي الكريمة، من الجيد أنك الآن ملتزمة بصلاتك وعباداتك، وهذا يدل على إيمانك القوي ورغبتك في البقاء على الطريق الصحيح. كما أن الشعور بالروتين والفراغ الروحي يمكن أن يحدث لأي شخص، وهو جزء من التحديات التي نواجهها في حياتنا الروحية. ولإعادة إشعال الشغف الروحي والحصول على حضور القلب والخشوع في الصلاة، يمكنك البدء بتخصيص وقت للتفكر والتأمل في معاني الآيات التي تقرئينها في الصلاة والقرآن. وحاولي أن تفهمي الرسائل التي تحملها هذه الآيات وكيف يمكن أن تطبق في حياتك اليومية. ومما يساعدك أيضًا هو القيام بتغيير بعض العادات البسيطة في عبادتك، مثل تغيير المكان الذي تصلين فيه، والمحافظة على أداء الصلاة أول الوقت. كذلك من المهم أيضًا أن تحاولي الانخراط في أنشطة دينية أو اجتماعية تعزز من إيمانك، مثل حضور دروس دينية أو مجالس الوعظ مثلاً أو المشاركة في جمعيات خيرية أو أي عمل ترينه يضفي عليك طاقة إيجابية. هذه الأمور تساعدك في الشعور بالانتماء وتقديم الدعم الروحي الذي تحتاجينه. ابنتي، لا تنسي الدعاء لله تعالى بأن يمنحك الخشوع والسكينة في قلبك، ويمكنك أن تقولي مثلاً: "اللهم اجعل قلبي خاشعًا لك، وامنحني السكينة والطمأنينة في عبادتي". أسأل الله أن يثبتك على الطريق المستقيم ويمنحك السكينة والراحة في قلبك.

1