السلام عليكم ، أريد أعمال خاصة لزيارة الإمام الرضا أقوم بها وانا عند الإمام الرضا أتمنى أن تقدموا لي بعض الأعمال النافعة والمستحبة كوني سأزور الإمام الرضا ثاني مرة في حياتي
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
إنّ روح الزيارة وحقيقتها تكمن بالانفتاح القلبي على الإمام واحترامه والارتباط الروحي به، ولما كانت الزيارة لقاء ظاهري مع الإمام توفرت على مجموعة من السنن والآداب التي ينبغي للزائر التوفر عليها لتحقق الثمرة المرجوة من وراء تلك الزيارة .
ننقل لكم طائفة من الآداب والسنن المشتركة:
١-الزيارة عن معرفة وعلم؛ أكدت الروايات على ترتب الثواب على الزيارة التي تتم عن معرفة وعلم بمقام المزور (عارفاً بحَقِه). علماً أن اشتراط المعرفة لا يعني أن يتوفر جميع الزائرين على أعلى مراتب المعرفة لان للمعرفة مراتب كثيرة لا يمكن توفرها من قبل جميع الزائرين ومن هنا يكفي الحد الأدنى من المعرفة بأن يعلم الزائر بأن المزور معصوم وولي تجب طاعته وأنه خليفة الرسول الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم، وقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) في بيان معنى عارفاً بحقه قال: «يعلمُ أَنَّهُ مُفترضُ الطَّاعةِ غريبٌ شَهِيد».
٢-الاغتسال للزيارة.
٣-الزيارة عن وضوء وطهارة البدن.
٤-ارتداء ملابس جديدة ونظيفة.
٥-استعمال الطيب إلا في زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) حيث لا يستحب التعطر لها.
٦-ترك الفضول من الكلام.
٧-الاستئذان بالدخول.
٨-الاقتراب من الضريح والالتصاق به شريطة أن لا يؤذي الزائرين ويعرقل حركتهم ولا يؤدي إلى الاختلاط المحرّم. علماً أن الزيارة لا تنحصر بتقبيل الضريح ولمسه بل يمكن للزائر الاكتفاء بقراءة الزيارة والسلام على الإمام (عليه السلام).
٩-قراءة الزيارات الواردة عن المعصومين (عليهم السلام) كزيارة أمين الله ، و الزيارة الجامعة الكبيرة ، و زيارة أئمة المؤمنين (عليه السلام).
١٠-الدعاء بصوت منخفض وعدم رفع الصوت في الزيارة.
١١-صلاة ركعتين وإهداء ثوابها للمزور.
١٢-تلاوة القرآن والأدعية وإهداء ثوابهما للمزور.
١٣-تقبيل العتبة والباب ولا يجوز السجود للضريح.
١٤-التوبة والاستغفار في ضريح الأئمة لقبول التوبة في تلك المراقد.
١٥-الخروج من الحرم ليتمكن الآخرون من الزيارة وتجنب ما يؤدي إلى عدم الاشتياق للزيارة مرّة أخرى كالتعب.