logo-img
السیاسات و الشروط
ام رقيه ( 31 سنة ) - العراق
منذ شهرين

تكرار المشاكل بين الزوجين

السلام عليكم أنا مشاكل مع زوجي ورحت بيت اهل وضليت بيت اهلي. اربع اشهر ورجعت ومشاكل ماعد تنحل كل ماجايه تتعقد اكثر واكثر ونوع زوجي ماينسه ولا يسامح وعند إهمال تجاهي كلش وتعبت وكل ماجاي صلح الموضوع مايقتنع وانا من عصب من كلشي ومرات تتعارك وانا حجي وياه مايقبل


وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته ابنتي الكريمة، نأسف كثيراً لسماع ما تمرين به من صعوبات. ولابد من معرفة أن الإسلام يحرص على كرامة المرأة وحقوقها، ويحث على المعاملة الحسنة بين الزوجين. وإذا كان زوجك يتصرف بطريقة تسيء إليك سواء بالكلام أو الفعل، فهذا ليس من الأخلاق الإسلامية. ومن المهم البحث عن حلول أخرى لتحسين الوضع، ويمكنك محاولة التحدث مع زوجك بهدوء وشرح مشاعرك وما تعانينه، وإذا لم يكن ذلك مجديًا، فيمكنك اللجوء إلى شخص موثوق به من العائلة أو الأرحام للتوسط بينكما. ويمكنك السعي في كسبه بالابتعاد عن ما يثير غضبه وعدم مجادلته. كوني له كالأم التي لها طفل مدلل سيء الخلق وتنفذ له ما يريد وتسمع منه كل شيء من دون أن تبالي، علماً إننا نعرف أنّ هذا ليس سهلاً ولا يستحقه لكن من أجل أن تكسبي الراحة، وتعيشي عيشاً كريماً وتتجنبي المشاكل. وينبغي الإلتفات إلى أنه يجب اعطاءه حقه الشرعي وربما ذلك يساعد على تغييره، والحقوق الزوجية الواجبة لكلا الزوجين هي: ١- حقّ الزوج على الزوجة، هو أنْ تمكّنه من نفسها للمقاربة وغيرها من الاستمتاعات الثابتة له بمقتضى العقد متى شاء، ولا تمنعه عنها إلّا لعذر شرعيّ، ويدخل في ذلك إزالة المنفّرات المضادّة للتمتّع والالتذاذ منها، بل والتنظيف والتزيين مع اقتضاء الزوج لها ، وأيضاً أنْ لا تَخرُج من بيتها من دون إذنه، إذا كان الخروج منافياً لحقّه في الاستمتاع بها بل مطلقاً. ٢- حقّ الزوجة على الزوج، هو أنْ يُنفق عليها بالغذاء واللِّباس والمسكن، وسائر ما تحتاج إليه بحسب حالها بالقياس إليه، وأنْ لا يؤذيها أو يظلمها أو يشاكسها من دون وجه شرعيّ، وأن لا يهجرها رأساً ويجعلها كالمعلّقة لا هي ذات بعل ولا هي مطلّقة، وأنْ لا يترك مقاربتها أزيد من أربعة أشهر. نسأل اللّٰه تعالى أن يغير حالكم إلى أحسن حال بالنبي وآله (صلوات اللّٰه وسلامه عليهم أجمعين).