logo-img
السیاسات و الشروط
طالبة مهدوية ( 22 سنة ) - العراق
منذ شهرين

نصائح للتعامل مع المراهقين

السلام عليكم اني اخوي ميصلي وهو شاب مراهق ميصلي كاطعهه وشكد انصح بي وميفيد ومن احجي وياه يضوج وميسمع كلام اضافه هو يكفر وماادري شبي شلون انصحه وهو اصلا ميسمعني


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ابنتي الكريمة، التعامل مع الأخ العاق، التارك لصلاته، يكون بعدم قطع الصلة به، ففعله القبيح هذا لا يبرّر ترك صلته، ولكن يلزم تحذيره بشدّه من عواقب هذه الأفعال، فإنّ هذين الذنبين من أسوأ الذنوب، وأكثرها ضرراً على الإنسان في الدارين. اقرأي عليه بعضاً من الروايات التي تذكر عقوبات العقوق، وترك الصلاة، ونتوقّع أنّها تنفعه ولو بعد حين، فلا تنتظري الاستجابة السريعة منه، وكوني صبورة معه، فهو أخوكِ وله حقّ عليكِ، وإخراجه من البوس والشقاء الذي هو فيه الآن يجب أن يكون من أهم أهدافكِ. واعلمي أنّ الدنيا دار بلاء وعليكم بالصبر والتعامل بحكمة مع المشاكل قال تعالى: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ). العنكبوت: ٢. وتذكري أن في الصبر أجر عظيم فعن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال من صبر على مصيبة زاده الله عزا على عزه وأدخله جنته مع محمد وأهل بيته. وعن معروف بن خربوذ عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول: ما من مؤمن يصاب بمصيبة في الدنيا فيسترجع عند مصيبته حتى تفجأه المصيبة الا غفر الله له ما مضى من ذنوبه الا الكبائر التي أوجب الله عليها النار. قال وكلما ذكر مصيبة فيما يستقبل من عمره فاسترجع عندها وحمد الله غفر الله له كل ذنب اكتسبه فيما بين الاسترجاع الأول إلى الاسترجاع الثاني إلا الكبائر من الذنوب. ولعلاج الأمر يمكنك أن تتحدثي معه أن يكف عن هذه الأمور كي يُحترم من قبل الآخرين فإن لم تتمكني من ذلك فيمكنك ايضاً الاستعانة بمن يؤثر عليه. وعليكم بالدعاء لله (سبحانه وتعالى) بالهداية والصلاح، والتوسل باهل البيت(عليهم السلام) بالتوفيق والسداد لكل خير في الحياة الدنيا والآخرة. ودمتم في رعاية الله وحفظه.