السلام عليكم دخلنا بنقاش انا وصديقتي عن غزة وفلسطين وهي تقول انو ميستاهلون مساعداتنا ودعمنا لان سبونا ونكروا الجميل وكان هذا سؤالها "هل يجوز مناصرة اعداء اهل البيت على الرغم من سلوكهم المستمر بالاذى الينا والى اهل البيت" رديت عليها انو حرام قتل نفس بغير حق وميصير ندعم الابادة وان كانو نكروا المعروف القتل يبقى حرام ردت علية انه انا اعارض حكم الله وتدعمين اعداء اهل البيت وانك منافقةوبالنهاية اعداء اهل البيت كلنا متربين منهم بس يبقون بشرمسلمين قتلهم ميجوز بدون حق ..منو رايه صح شنو الحل لهذا النقاش
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
في هذا النقاش، من المهم أن نركز على المبادئ الأساسية للإسلام التي تدعو إلى الرحمة والعدل. الإسلام يحثنا على مساعدة المظلومين والدفاع عن حقوق الإنسان بغض النظر عن خلفياتهم أو مواقفهم السابقة. القتل بغير حق محرم في الإسلام، وهذا يشمل جميع البشر، مسلمين كانوا أو غير مسلمين.
من المهم أن نفهم أن دعمنا للفلسطينيين في غزة، هو دعم للإنسانية والعدالة. يجب أن نميز بين الأفعال الفردية لبعض الأشخاص وبين حقوق الشعب ككل. الإسلام يعلمنا أن نكون عادلين حتى مع من نختلف معهم.
الحل لهذا النقاش هو التركيز على القيم الإسلامية الأساسية مثل الرحمة والعدل والإنسانية. يجب أن نتذكر أن الله هو الحكم العادل وأننا كمسلمين يجب أن نسعى لتحقيق العدالة والرحمة في كل تعاملاتنا.