محمد ( 23 سنة ) - العراق
منذ 4 أسابيع

التوازن بين الحب والضغوط العائلية في الزواج

سلام عليكم. اني متزوجه وزوجي زين وياي بس نوبات يجبرني علئ الطلعه لبيت عمامه او خواله اقرباءه واني ماريد اروح يكلي مو بكيفج واذا ماروح يضربني وعمي ابو زوجي يكول زوجج امرج ترحين ترحين لآزٍمٍ اطيعينه ، والسوال الثاني عمي ابو زوجي زين وياي بس هو يدعي بدين ويحجي ابمور الدين بس هو مايطبق فقط مضهر ويكلل لعمتي مو واجب علئ المره صله رحم. وسيدنه ماعدهم شي اسمه تفاهم ميتفاهمون حته زوجي يطبق مثل عمي. زين اني شلون اتعامل وياهم واني آحـبُ:* زوجي وزوجي هم يحبي


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلا ً بكم في تطبيق المجيب. فيما يتعلق بالسؤال الأول حول رفضكِ الذهاب إلى زيارة الأقارب، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن التقاليد الاجتماعية في بعض البلدان، مثل العراق، تضع أهمية كبيرة على صلة الرحم وزيارة الأقارب، وهذا قد يكون سببًا في طلب الزوج من زوجته الذهاب. لكن من المهم أن نفهم أن العلاقة الزوجية تقوم على التفاهم المتبادل والاحترام بين الطرفين. إذا كانت الزوجة لا ترغب في الذهاب إلى الزيارة لأسباب شخصية، مثل وجود توتر مع بعض الأقارب أو لأسباب نفسية، فإنه ينبغي أن يكون هناك حوار هادئ وصريح بين الزوجين لتوضيح المشاعر والأسباب. من الواجب على الزوج أن يستمع إلى زوجته ويحاول فهم موقفها، كما يجب عليها أن تكون صادقة في التعبير عن مشاعرها. من جانب آخر، يجب التأكيد على أن الضرب لا يجوز شرعًا في الإسلام لهذا السبب، ويفترض أن يُعالج أي خلاف بالحوار والتفاهم وليس بالقوة. أما بالنسبة لحديث عمكِ حول صلة الرحم، إذا كان يقصد أن يشير إلى أهمية صلة الرحم ولكنه يحذر من زيارة بعض الأقارب بسبب ما قد تسببه من مشاكل أو ضرر، فقد يكون موقفه نابعًا من حرصه على تجنب الخلافات أو التوترات العائلية. لذلك، يجب أن نفهم النصيحة بشكل جيد وأن نبحث عن الطرق التي تضمن حفظ مصلحة الجميع. تأملي جيداً الآية الكريمة: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ} [النحل: 90]، فهي تذكّرنا بأهمية العدل والإحسان في التعامل مع الآخرين، وخاصة مع الأقارب. فتطبيق العدل في سلوكنا مع العائلة يُعتبر واجبًا، ويحثنا الإسلام على تقديم الإحسان والرعاية لأرحامنا، لكن ذلك يجب أن يكون ضمن حدود التفاهم والاحترام المتبادل. بالتالي، ينبغي للزوجة أن تسعى للتوازن بين الوفاء بحقوق زوجها وصلة الرحم، مع الحفاظ على احترام مشاعرها ومشاعر زوجها وحقوقها الشخصية. من المهم أن يكون التفاهم هو الأساس في العلاقات الأسرية، وأن لا يُلجأ إلى العنف أو الإكراه في حل الخلافات. نسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير والسعادة ودمتم سالمين.