logo-img
السیاسات و الشروط
( 33 سنة ) - العراق
منذ 5 أشهر

مشاعر الإعجاب بالنفس وتأثيرها

السلام عليكم انا ماحب الرياء ولا احب اصلي او اقراء قران او ابكي على الحسين امام أحد دائما اسوي الاعمال بيني وبين الله سبحانه بس مرات يصير عندي اعجاب بنفسي اكول اي الحمدلله اليوم خوش صليت ودعيت او اكول اي الحمدللة انا هسه غلبت خواتي وسويت اعمال اكثر منهم هذا الكلام بداخلي بس سمعت هذا عجب وكل اعمالي تروح هباء منثورا شسوي اذ هاي المشاعر تجي بالي مرات بدون قصد وبدون مااحس دائما اذكر نفسي ان كلشي اسوي قليل ولو ماتوفيق الله ماكدر اسوي شي هل هذا كاف


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ابنتي الكريمة، بارك الله فيكِ. إن الشعور بالإعجاب بالنفس قد يكون طبيعيًا في بعض الأحيان، ولكن من المهم أن نكون واعين لهذه المشاعر ونعمل على توجيهها بشكل صحيح. والإخلاص في العمل هو الأساس، وعلينا أن نتذكر دائمًا أن كل ما نقوم به من أعمال صالحة هو بفضل الله وتوفيقه. وعندما تشعرين بالإعجاب بالنفس، حاولي أن تذكري نفسك بأن الله هو الذي منحك القدرة والقوة لأداء هذه الأعمال، وكرري في قلبك عبارات مثل: "الحمد لله الذي وفقني لهذا العمل" أو "اللهم اجعل عملي خالصًا لوجهك الكريم". كما يمكنك أن تركزي على تحسين نيتك وتجديدها باستمرار، وأن تسعي لتكون أعمالك خالصة لوجه الله دون النظر إلى المقارنة مع الآخرين. من المهم أيضًا أن تتذكري أن الله رحيم وغفور، وأنه يعلم ما في القلوب. وإذا كنت تسعين بصدق لتصحيح نيتك وتوجيه مشاعرك نحو الإخلاص، فإن الله سيعينك على ذلك. كما أن العجب هو إعظام النعمة من دون إضافتها إلى الله تعالى، ويبدو أنه غير موجود عندكِ، فأنتِ تفرحين بتوفيق الله لكِ، ونعمته عليكِ، مع عدم نسيان إضافتها اليه سبحانه، وذلك لا يكون عُجباً. ولكن لا ينبغي لكِ ان تشعري بتفضيل نفسكِ على أخوتكِ، فمن يدري لعل الآخرون أفضل منّا عند الله تعالى، ذلك أنّ العبرة بخواتيم الأمور، فقد تكون خاتمة أمرهم أحسن منّا. أسأل الله أن يوفقك ويعينك على الإخلاص في جميع أعمالك، وأن يجعلها في ميزان حسناتك.