السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً بكم في تطبيقكم المجيب
جاء في تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي، ج١٥، ص(١٦٤):
قوله تعالى: {والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً} إلى آخر الآية.
القواعد جمع قاعدة وهي المرأة التي قعدت عن النكاح، فلا ترجوه لعدم الرغبة في مباشرتها لكبرها، فقوله: {اللاتي لا يرجون نكاحاً} وصف توضيحي، وقيل: هي التي يئست من الحيض، والوصف احترازي.
وفي المجمع: التبرج إظهار المرأة من محاسنها ما يجب عليها ستره، وأصله الظهور ومنه البرج البناء العالي لظهوره.
والآية في معنى الاستثناء من عموم حكم الحجاب، والمعنى: والكبائر المسنة من النساء فلا بأس عليهن أن لا يحتجبن حال كونهن غير متبرجات بزينة.
وقوله: {وأن يستعففن خير لهن} كناية عن الاحتجاب أي الاحتجاب خير لهن من وضع الثياب، وقوله: {والله سميع عليم} تعليل لما شرع بالاسمين أي هو تعالى سميع يسمع ما يسألنه بفطرتهن عليم يعلم ما يحتجن إليه من الاحكام.
ودمتم في رعاية الله وحفظه.