logo-img
السیاسات و الشروط
جعفر ( 18 سنة ) - العراق
منذ شهرين

الاقتباسات الجاهلية في القرآن الكريم

من الاعجاز العلمي للقران الكريم هو ( النجم الطارق ) لكن تبين ان هذا ليس باعجاز علمي لان النجم الطارق مذكور بالجاهلية والنبي محمد اقتبس من الجاهلية هذه الكلمة في كتاب (في تاريخ الادب الجاهلي لعلي الجندي ) جاء في صفحة ٢٧٠ ويقال إن زبراء أنذرت قومها غارة عليهم، فقالت: "واللوح الخافق والليل الغاسق، والصبح الشارق، والنجم الطارق الى اخر الكلام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحباً بكم في تطبيقكم المجيب ولدي العزيز، ليس صحيحًا أن وجود كلمة أو مفهوم في الأدب الجاهلي ينفي الإعجاز العلمي للقرآن الكريم! وإليك بعض الأمور التي توضح ذلك: - اللغة العربية وعناصرها المشتركة: النبي محمد (صلى الله عليه وآله) كان يخاطب قومه بلغتهم، ومن الطبيعي أن يستخدم كلمات ومفاهيم مألوفة لديهم، فالقرآن الكريم استخدم ألفاظًا عربية معروفة لكنه أعطاها معاني أعمق وربطها بآفاق علمية وروحية. - الإعجاز العلمي في "النجم الطارق": العلماء اكتشفوا أن بعض النجوم تصدر موجات كهرومغناطيسية على شكل نبضات، مما يجعلها "طارقة" بالمعنى الفيزيائي الحديث. والقرآن يقول: {والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب} (سورة الطارق: ١-٣). كلمة "ثاقب" تعني الشيء الذي يخترق، وهذا يتناسب مع طبيعة النجوم النيوترونية التي تصدر إشعاعات قوية تخترق الفضاء. - الفرق بين الاستخدام الجاهلي والقرآني: في الأدب الجاهلي، قد يكون "النجم الطارق" إشارة فلكية عامة أو تعبيرًا شعريًا. أما في القرآن، فهو جاء مقرونًا بوصف دقيق (النجم الثاقب) وسياق قَسَم يؤكد أهميته. والإعجاز لا يكمن فقط في الكلمة بل في المعلومات التي قدمها القرآن عن طبيعة هذا النجم. - عدم وجود دليل على الاقتباس: مجرد وجود تشابه لفظي لا يعني الاقتباس، وإلا فإن كل كتاب يحتوي على كلمات سابقة يصبح "منقولًا"، وهذا غير منطقي. القرآن كان يتحدى العرب بفصاحته وبلاغته، ولو كان مأخوذًا من كلام الجاهلية، لما عجزوا عن الإتيان بمثله. ودمتم في رعاية الله وحفظه.