logo-img
السیاسات و الشروط
فواطم ( 26 سنة ) - العراق
منذ 4 أشهر

كيف أتعامل مع شعور الذنب بسبب سرقة الحلويات في الطفولة

عندما كنت صغيره بعمر ١٠ سنوات كنت ادخل مع صديقاتي يشترون حلويات من المحلات وانا بس انضر اليهم حتى ماكنت مجربه طعمهم اهلي رغم حالتهم الماديه وسط كانو لايعطوني مصروف لا يومي ولاشهري ... انا بهذا العمر سرقت عدت مرات من هذا المحل حلويات لااعراف الان كم ثمنها ولااعرف عن صاحب المحل بعده موجود او لا واستحي اقول ل احد عن مشكلتي وكيف يمكنني حلها ارجو منكم الرد ☹️


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب ابنتي الكريمة، لا تحزني، فالله رحيم بعباده، ويعلم أنكِ كنتِ صغيرة ولا تدركين تمامًا خطأ ما فعلتِ. الإسلام يعلّمنا أن التوبة تمحو الذنب، والله يقبل التوبة من عباده مهما كان الذنب. ماذا تفعلين الآن؟ إذا كنتِ تعرفين صاحب المحل ويمكنكِ الوصول إليه، فيجب إعادة قيمة ما أخذتِ إليه، سواء كان حيًا أو إلى ورثته إن كان قد توفي، دون الحاجة إلى إخباره بسبب ذلك، بل يمكنكِ إيصال المبلغ بأي طريقة ممكنة، مثل وضعه في المحل بطريقة لا تلفت الانتباه. أما إذا تعذّر الوصول إليه أو لم تعثري عليه، فيمكنكِ التصدق بقيمة ما أخذته بنية رد المظالم. استغفري الله من قلبك، وأكثري من قول: "اللهم اغفر لي، وتب علي، وردّ الحقوق إلى أهلها". وطمئني قلبكِ، فالله كريم ورحيم، وتوبتكِ الصادقة تكفي ليغفر لكِ تمامًا. لا تفكري كثيرًا في الماضي، بل ركزي على أن تكوني إنسانة صالحة الآن، وهذا هو المهم. دمتم في رعاية الله وحفظه.