logo-img
السیاسات و الشروط
فاطمه ( 19 سنة ) - العراق
منذ 4 أشهر

الآثار الإيجابية والسلبية لتاج الذكر في الحياة اليومية

هل قول تاج الذكر "لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" له اضرار جانبيه ومشاكل؟ وماهي آثاره الإيجابية؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلًا وسهلًا بكم في تطبيقكم المجيب ابنتي المؤمنة، أولًا: الذكر العظيم "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" لم يرد في رواياتنا بعنوان "تاج الذكر"، بل هذا من اختراعات المخالفين الذين يضعون أسماء للأذكار من عند أنفسهم ويحددون أعدادًا بغير مستند صحيح. أما نحن، فنتبع أهل البيت (عليهم السلام) في أخذ الأدعية وأسمائها وأعدادها وصيغها، ولله الحمد. ثانيًا: لا يوجد أي ذكر لله أو للنبي (صلى الله عليه وآله) أو لأهل بيته (عليهم السلام) فيه ضرر، بل كلها خير وبركة. أما الادعاءات حول وجود آثار سلبية لبعض الأذكار، فهي من مزاعم بعض الطرق الصوفية والمخالفين لمنهج أهل البيت (عليهم السلام)، وهي غير صحيحة إطلاقاً. وقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): «من قال عشر مرات قبل أن تطلع الشمس وقبل غروبها: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، ويميت ويحيي، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير" كانت كفارة لذنوبه ذلك اليوم» (الكافي، للشيخ الكليني، ج٢، ص٥١٨). وهذا الذكر يجوز الإتيان به في أي وقت، وبأي عدد، وفي أي زمان أو مكان، وهو كله خير وبركة، بل كلما ازداد العبد منه، نال بركةً أكثر، ولا يوجد فيه أي ضرر على الإطلاق. دعاؤنا لكم بالتوفيق والسداد، ودمتم سالمين.