السلام عليكم
اني بنت عمري ٢٠ سنة الحمد لله ومااريد اخلص عمري بالذنوب اريد اوصل لمرحلة عالية من الايمان والتقوى تعبت من الذنوب رغم اصلي واصوم وكلما اريد اصلي صلاة الليل من اوصل للوقت اللي اريد اصلي بيه اتردد واعوفه
معناها الله مايريدني لأن أذنب لو شنو معناها اني هيج احس اريد اوصل لدرجة أعلى من الملائكة من الإيمان بالله عز وجل وكلما اشوف صديقاتي يصلن صلاة الليل ويداومن على قراءة القرأن اضوج حيل واغار واتمنى ارگع راسي بالحايط لأن وصخة من الذنوب ورقتي سودة حيل يعني احس نفسي منافقة حتى ممسوية شي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ابنتي الكريمة، من المهم أن تدركي أن الله سبحانه رحيم وغفور، ويحب التائبين.
كما أن الشعور بالذنب هو خطوة أولى نحو التوبة، ولكن لا يجب أن يتحول إلى يأس أو إحباط.
وإليكِ بعض النقاط النافعة إن شاء الله تعالى:
أولاً: عليكِ أن تتذكري أن الله لا يرفض عباده التائبين، بل يفرح بتوبتهم.
وإذا كنتِ تشعرين بالتردد في أداء صلاة الليل، فحاولي أن تبدئي بخطوات صغيرة، كالبدء بعدد ركعات قليل ثم زيادته تدريجيًا كي لا تشعري بالثقل أو الملل، فتقتصرين على ركعتي الشفع وركعة الوتر، كما يجوز الاقتصار على الوتر فقط.
علماً أن وقت صلاة الليل عند سماحة السيد السيستاني (دام ظله) يبدأ من الغروب ويستمر إلى طلوع الفجر، ولهذا يجوز لك أن تأتي بها بعد الغروب مباشرة، ولا تنتظرين إلى ما بعد منتصف الليل.
ثانياً: لا تقارني نفسكِ بالآخرين، فإن كل شخص له رحلته الخاصة في الإيمان، وما يهم هو علاقتكِ الشخصية مع الله، فاجعلي من قراءة القرآن عادة يومية، حتى لو كانت بضع آيات فقط، وركزي على فهم المعاني والتدبر فيها.
ثالثاً: إن الإيمان ليس مجرد أداء العبادات، بل هو أيضاً في الأخلاق والمعاملة الحسنة مع الآخرين. حاولي أن تكوني قدوة حسنة في سلوككِ اليومي، واعملي على تحسين نفسكِ في كل جوانب الحياة.
رابعاً: تشفعي إلى الله (عزَّ وجلَّ) بأحب خلقه إليه، محمد وآله (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).
أخيراً، لا تنسي الدعاء والاستغفار، فهما مفتاحا القرب من الله.
أسأل الله أن يوفقكِ ويهديكِ إلى ما يحب ويرضى، وأن يملأ قلبكِ بالإيمان والطمأنينة.