عذر الظالم في الروايات
سلام عليكم روايه عن الامام الصادق من عذر ضالما بضلمه سلط الله عليه من يضلمه فان دعا لم يستجب له ولم يأجره الله على ضلامته .حسب ما فهمته من الروايه بان اليضلمنه لازم منسامحه مو اكو روايه ثانيه اعفو عمن ضلمك اريد تفسير للروايه الاولى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلاً وسهلاً بالسائل الكريم يمكن الجمع بين الخبرين بأن يكون المراد بالعفو غير المراد بالعذر هنا، فالعفو عن ظلمك يكون مع الإقرار بأنه فعله كان ظلماً فأنت لا ترفع صفة الظلم عن فعله بل تسقط حقك وتعفو. وأما العذر فيقال: عذرته فيما صنع عذرا اي رفعت عنه اللوم فهو معذور أى غير ملوم أي ادعيت انه لا يستحق الذم كما يفعل الكثير من اعوان الظلمة بتبرير أفعالهم وانها ليست ظلماً ولعل هذا هو المقصود بالرواية الأولى ويمكن الجمع بين الخبرين بوجوه اخرى. ودمتم في رعاية الله