logo-img
السیاسات و الشروط
( 21 سنة ) - العراق
منذ 6 أشهر

السيدة زينب ومشاركتها في تشييع فاطمة وعلي

السلام عليكم هل شيعت السيدة زينب امها فاطمة الزهراء او والدها الامام علي؟ اي خرجت في تشيعهما؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب ابنتي الكريمة، لم يذكر في المصادر المعتبرة أنّ السيدة زينب (عليها السلام) كانت مع الذين شيّعوا سيدة النساء فاطمة (صلوات الله علیها) وهو يكشف أنها كانت في الدار مع من بقين من النسوة فيه. ذكر في كتاب دلائل الإمامة: بسنده عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في خبر يذكر فيه وفاة فاطمة (عليها السلام) -: «أنّها طلبت من أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا توفيت لا أعلم أحداً، إلّا أمّ سلمة زوج رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأمّ أيمن، وفضّة، ومن الرجال ابنيها، وعبد الله بن عبّاس، وسلمان الفارسيّ، وعمّار بن ياسر، والمقداد، وأبا ذر، وحذيفة. وقالت: إنّي قد أحللتك من أن تراني بعد موتي، فكُنْ مع النسوة فيمَن يغسلني، ولا تدفني إلّا ليلاً، ولا تعلم أحداً قبري». (دلائل الإمامة، ص١٣٥). ولعلها - كما يحتمل من هذه الرواية - قد بقيت عند أم سلمة وأم أيمن وفضة، بعد أن اخبرهن أمير المؤمنين (عليه السلام). والذين حضروا جنازتها بالصلاة عليها وتشييعها كما ذكره مركز الرصد العقائدي هم: ١ـ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام). ٢ـ الإمام الحسن (عليه السلام). ٣ـ الإمام الحسين (عليه السلام). ٤ـ سلمان المحمديّ. ٥ـ المقداد. ٦ـ حذيفة بن اليمان. ٧ـ عمّار بن ياسر. ٨ـ أبو ذرّ الغفاريّ. ٩ـ عبد الله بن مسعود. ١٠ـ العبّاس بن عبد المطلب. ١١ـ عبد الله بن العبّاس. ١٢ـ الفضل بن العبّاس. ١٣ـ عقيل بن أبي طالب. ١٤ـ الزبير بن العوام. ١٥ـ بريدة. وتفرد عماد الدين الطبريّ بذكر: ١٦ـ عبد الله بن جعفر. ١٧ـ أُسامة. وهذه بعض الروايات التي ذكرت بعض الأسماء أسمائهم: روى الكشيّ بسنده عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: «ضاقت الأرض بسبعة، بهم تُرزَقون، وبهم تُنصَرون، وبهم تمطرون، منهم: سلمان الفارسيّ، والمقداد، وأبو ذر، وعمّار، وحذيفة - رحمة الله عليهم ـ، وكان عليّ (عليه السلام) يقول: وأنا إمامهم، وهم الذين صلّوا على فاطمة (عليها السلام)». (اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي)، الشيخ الطوسي، ج١، ص٣٤). ويبدو أنّ اسماً سقط من متن الرواية، ففي الخصال للصدوق إضافة: عبد الله بن مسعود. (الخصال، الشيخ الصدوق، ص٣٦١). ولعلّ هؤلاء أهمّ الحاضرين من غير بني هاشم؛ إذ ورد في بعض الروايات حضور غيرهم أيضاً. [مركز الرصد العقائدي، بتصرف] وكذا لم يثبت أنها خرجت في تشييع الإمام علي (عليه السلام) لما كان له (عليه السلام) من تشييع مهيب وسط جموع من الرجال، وكان أهل البيت (عليهم السلام) يحرصون على السيدة زينب (عليها السلام) كل الحرص، حتى كانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله) تخرج ليلاً والحسن عن يمينها والحسين عن شمالها وأمير المؤمنين (عليه السلام) أمامها، فإذا قربت من القبر الشريف سبقها أمير المؤمنين (عليه السلام) فأخمد ضوء القناديل، فسأله الحسن (عليه السلام) مرة عن ذلك فقال (عليه السلام): «أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب» (وفيات الأئمة، من علماء البحرين والقطيف، ص٤٣٦). حتى لقبت، بفخر المخدرات (سلام الله عليها). ودمتم في رعاية الله وحفظه.