هل يمكن الاعتماد على مصادر التاريخ الاسلامي؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب ولدي العزيز، يظهر الوسواس ويكُثر غالباً في مناطق أهتمامات الإنسان، والأمور التي يحرص عليّها، ولأنّ الإنسان المتدين يهمه الالتزام بالأحكام والقضايا الشرعية، ويُحرص على أداء وظائفه وواجباته الدينيّة، فإن الشيطان ياتيه ويشُككه بالعقائد الثابتة الصحيحة السليمة، بل اذا طاوعته تصل الى الكفر والعياذ بالله وهذه غاية الشيطان. وانت رجل عاقل مؤمن لا تّدع للشيّطان عليّك سبيلاً، وأنت مثالٌ لقول المعصوم إنك لا تُطيّع الشيّطان بل تُطيّع الرحمّن. عن عبد الله بن سنان قال: ذكرت لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام) رجلاً مبتلى بالوضوء والصلاة وقلت: هو رجل عاقل. فقال أبو عبد الله (عليه السلام): «وأي عقل له وهو يطيع الشيطان؟» فقلت له: وكيف يطيع الشيطان؟ فقال: «سله هذا الذي يأتيه من أي شيء هو؟ فإنه يقول لك من عمل الشيطان» (الكافي، الشيخ الكليني، ج١، ص١٢). ولدي، إنّ الدين من عقائد وأخلاق وأحكام وغيرها، ثابت من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية التي أوصلها لنا أهل البيت (عليهم السلام) سالمة من التحريف والنقص. وعندنا كتب يمكن الاستفادة منها مثل كتاب (منتهى الآمال، للشيخ عباس القمي) وكتب الفتاوى لمرجع التقليد مثل كتاب (الفتاوى الميسرة، للسيد السيستاني). ودمتم في رعاية الله وحفظه.