مريم ( 23 سنة ) - العراق
منذ شهر

صعوبة التعامل مع شخصيات معينة

اكو بنيه وياي بالخط عدنا مشاكل وياها بس هي ابداً ماتشوف نفسها خطأ دائماً هي الصح وتسوي المشاكل حتى وان حجينه وياها باسلوب انا مااحب احجي وياها يعني ابداً مااگدر اتقبلها وضايجه خاف حرام عليه وهم مره خليت بنيه تحاجيها بس مو عركه لان متفقين ع شي وهي ماالتزمت بيه بس ماما گالتلي شلج دخل انا تدخلت لان احنه خط واحد هم حرام عليه اريد حل حتى اگدر اتجاهلها ومااتدخل بيها ع الرغم احنه مخلين حدود واشياء بس هي تخل بيها هسه مو مهم بس اريد حل خاف تصرفي حرام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ابنتي الفاضلة، ماذا قال الامام علي بن أبي طالب عليه السلام- عن المشاكل- فقال هل ستترك الدنيا وتاخذ معك المشاكل، قال، لا فقال امير المؤمنين عليه السلام؛ ( امر لم تأت به، ولن يذهب معك، الأجدر الا ياخذ منك كل هذا الهم فكن صبورا على امر الدنيا، وليكن نظرك إلى السماء اطول من نظرك الى الارض يكن لك ما اردت ). فالتعامل مع المشاكل دائماً يكون بالحكمة والصبر، بحيث تكون المحافظة على العلاقات الاجتماعية أكثر أهمية، فإذا كانت هذه صديقتك تسبب لك الإزعاج والمشاكل وهي متزمته في رأيها دائماً تحدثي معها بلطف وبدون انفعال وبطريقة هادئة ومحترمة، حتى تعرفين ما هي وجهة نظرها قد تصلين معها بنتيجة إيجابية وتعرفين السبب من تعاملها معك او مع الآخرين فربما يكون الكلام بينك وبينها مفيدا، إذا لم يكن الحوار المباشر ممكناً او لم ينجح، فيمكن ان تكلفي شخص آخر بينكما، والافضل أن تتجنب التدخل في شؤونها الخاصة إذا لم تكن هناك حاجة ملحة لذلك، وأن تحترم الحدود الموضوعة بينكما. إذا كانت هناك اتفاقات معينة لم تلتزم بها. يمكنك ان تذكيرها بها بلطف وبدون تصعيد الأمور ويجب عليها احترام اراء الآخرين ولا يمكن أن تفرض كلامها على الأغلبية فيجب مراعاة ذلك من ناحية الاخلاقية، ان الشريعة الإسلامية تدعو إلى التسامح والصبر، وأنه من الأفضل دائمًا السعي لحل المشاكل بطرق سلمية. إذا كنت تشعر بالضيق أو القلق من تصرفاتك، ابتعدي عنها جملتن وتفصيلا ولا تدخلي في أي موضوع آخر على نحو السلب أو الإيجاب، ورد عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام، قال ( ياتي على الناس زمان تكون العافية فيه عشرة اجزاء، تسعة منها في اعتزال الناس وواحدة بالصمت ). أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لما فيه الخير والصلاح وأن يرزقك الصبر والحكمة في التعامل مع الناس أو المجتمع بحق محمد وآل محمد.