ام ملاك ( 10 سنة ) - العراق
منذ شهر

مشاعر الغيرة والخيبة في الزواج

سلام عليكم اني متزوجه ولگيت زوجي يراسل بنات وكاتب احبج اني نقهرت كلش وبجيت وعاركته حاولت اكسر تلفونه وهوه مارد ولاانطه اي ردة فعل اني عديته وسكتت وراهه هماتين لكيت يحجي ويراسل عفته بس هسه هوه كلش تغير يعني ماصار هواي مزوجين وزوجنه عن حب والله العظيم راسي طلع بي شيب من كد القهر يعني لو اكعد يمه ليل نهار مايحجي وياي حرف لو بتلفون لو ينام لو يطلع اني لعب روحي كمت اضوج من تصرفاته ومن يجي يريد حقه الشرعي اني اتنرفز ومرات اتعمد انام قبل لا يجي عندي منه طفله عمرهه ثلاث سنوات. مقصر حيل ويانه والله العظيم


"ابنتي الكريمة، يتوجب عليكِ أولاً السعي إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك من خلال بيان أن مراسلة النساء الأجنبيات والتواصل معهن خارج إطار الزوجية يُعد عملًا محرّمًا ومبغوضًا في الشريعة الإسلامية. فقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله: 'ومن صافح امرأة حرامًا جاء يوم القيامة مغلولًا ثم يؤمر به إلى النار، ومن فاكه امرأة لا يملكها حبسه الله بكل كلمة كلمها في الدنيا ألف عام' (وسائل الشيعة، ج 14، ص 143). يتعين عليكِ مخاطبة زوجكِ بحكمة وبأسلوب هادئ، مع توضيح حرمة هذا السلوك وعواقبه المترتبة عليه دينيًا وأخلاقيًا. كما يُستحسن أن تُولي اهتمامًا خاصًا بتلبية حقوقه الزوجية وعدم التقصير فيها، حيث إن إهمال هذه الحقوق قد يدفعه للبحث عن تلك العلاقات. ومن الأهمية بمكان أن تُظهري لزوجكِ اهتمامكِ الدائم به، وأن تعملي على تقوية أواصر المحبة بينكما، بحيث لا يرى فيكِ إلا ما يُرضيه، وتصبحي الزوجة التي تُسعده برؤيتها وتُطيعه حين يأمر، وتلبي له احتياجاته عند خلوته بها. كذلك، ينبغي إدراك أن الانشغال عن الزوج بمتطلبات المنزل ورعاية الأبناء، مع إهمال الحاجات الزوجية، مثل التزين للزوج وحسن المعاشرة، قد يؤدي في الغالب إلى تفكيره في إيجاد بدائل عاطفية أو غيرها. لذا، يجب الحرص على تلبية احتياجاته ومشاركته أنشطة مفيدة، كتوجيهه للانخراط في العمل، والعناية بشؤون المنزل، وتعليم الأبناء، وزيارة الأقارب، وممارسة الرياضة، والقراءة. وفي جميع الأحوال، يتطلب الأمر التحلي بالصبر والحكمة في التعامل مع الزوج، مع مراعاة تجنب أي تصرف قد ينعكس سلبًا على العلاقة الزوجية. وقد يأتي اليوم الذي يعي فيه خطأه، ويتراجع عن تلك السلوكيات. روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها مثل [ثواب] آسية بنت مزاحم. (ميزان الحكمة - الريشهري - ج ٢ - الصفحة ١١٨٧). كما يجب توجيه العناية اللازمة للأطفال، وضمان تربيتهم تربية صالحة. واعلمي أن الصبر والتقوى هما مفتاحا الفرج، وأن الله يثيب الصابرين خيرًا في الدنيا والآخرة. نسأل الله تعالى أن يوفقكِ ويرزقكِ الحكمة والرشاد في جميع أمور حياتكِ."