logo-img
السیاسات و الشروط
ام ملاك ( 10 سنة ) - العراق
منذ 3 أشهر

صعوبة التواصل في العلاقة الزوجية

السلام عليكم اني مزوجه وزوجي بين فتره وفتره يزعل بسبب او بدون سبب ومن يزعل لايحجي وياي ولايكعد يمي وحتى الاكل نص اكله ويكوم عدنه طفله عمرهه تلث سنوات اذا راد يحجي وياها اني كون مو يمهم لو يطلع بيها برا البيت فراشه يعزله من فراشي اسبوع اكثر واذا يجي يمي ياخذ حقه وينام احجي ويا ولا يرد ولا كأنه يسمعني أهلي حجوا وياه هماتين مايحجي اني تعبت من وضعي لا اكدر انفصل عنه ومحتاره شنو اسوي مرات اضل اصيح واضرب الطفلة واغلط عليه وهوه مثل لثلج ميرد حتى مصرف مينطيني اكل وشرب بس واكثر المرات احتاح وماعندي اضل محتاره


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ابنتي الكريمة، المرأة الناجحة في حياتها الزوجية والتي تبحث عن سعادتها مع زوجها، هي التي عليها أن تلاحظ جملة من الأمور التي تحقق لها ذلك فهي بعد أن أصبحت زوجة وكان ذلك بإختيارها ورغبتها فعليها أن تراعي بعض الأمور التي تمكّنها من نيل سعادتها منها: طلب رضا زوجها ما دام لا يأمرها بما هو خلاف أمر الشريعة فإنّ من سعادة الزوج كما جاء في الحديث الشريف المروي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أن تكون له زوجة تسره إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمرها وتحفظه في نفسها وماله، فعن أبي جعفر (عليه السلام) أنّه قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ من القسم المصلح للمرء المسلم أن يكون له المرأة إذا نظر إليها سرته وإذا غاب عنها حفظته وإذا أمرها أطاعته». وعن أبي عبد الله، عن آبائه (عليهم السلام) قال: «قال النبي (صلى الله عليه وآله): ما استفاد امرء مسلم فائدة بعد الأسلام أفضل من زوجة مسلمة تسره إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمرها وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله». ابنتي، إذا كان حال الزوجة بهذا الشكل فقد سلكت طريق سعادتها لا سيما إذا كان زوجها ذا خلق ودين فبسعادة زوجها تكون هي سعيدة معه. ومن نعم الله عليكم أن زوجكِ صاحب اعصاب هدئة، فإذاً يمكن أن تناقشيه بهدوء وروية للوصول إلى تفاهمات وحلول، واذا كسبتي قلبه فإن المشاكل كلها سيتم علاجها طالما علاقتكِ الزوجية ناجحة فهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى فاستمري وحافظي عليها. كما يمكنكِ بيان الأمر لزوجكِ وما تحتاجين من أموال وغيرها سوف تحصلين عليها إذا ملكتي قلبه بالود وطيب الخلق. واعلمي - ابنتي - أن التجاوز بالألفاظ الخشنة والمستقبحة لهو من المحرمات، كذلك ضرب الطفلة التي لا حول لها ولا قوة ومن دون ذنب، فإن هذا فعل قبيح ومحرم، بل يضاف دفع الدية لها إذا أصبح مكان الضربة محمراً مثلاً. فعليكِ التوبة النصوح والاستغفار والندم وعدم العود لذلك. وعليك بالدعاء لله سبحانه وتعالى بالهداية والصلاح والتوسل باهل البيت (عليهم السلام) بالتوفيق والسداد لكل خير في الحياة الدنيا والآخرة. ودمتم في حفظ الله ورعايته.